عمر الشريف يتحدث عن محمد رمضان في ذكرى ميلاده تصريحات نادرة تكشف رأيه في الفنان الشاب

في ذكرى ميلاده التي تصادف اليوم، يعود الحديث من جديد عن النجم العالمي، الذي لم يكن مجرد ممثل مصري وصل إلى العالمية، بل شخصية استثنائية حملت في طياتها مزيجًا من الجرأة والصدق والتجربة الحياتية الغنية. ورغم ظهوره الإعلامي المحدود في سنواته الأخيرة، فإن بعض تصريحاته النادرة لا تزال تتردد كأنها كُشفت للتو، لما فيها من مفاجآت وشخصية متفردة لا تشبه سواها.

تصريحات جريئة لـ عمر الشريف

من أبرز ما قاله عمر الشريف في أحد حواراته التي يرصدها موقع، ما أثار الدهشة حول علاقته بوالدته، إذ صرّح بأنها كانت تعطيه المال وهو في سن الخامسة عشرة كي يذهب إلى لعب القمار، فقط ليقال إنه “طالع لأمه”، في إشارة إلى رغبة والدته في أن يبدو ابنها شخصًا من طبقة راقية يعيش حياة مترفة منذ الصغر. هذا التصريح أعطى لمحة نادرة عن بيئة نشأته، وكيف شكّلت نظرته للحياة.

وفي موقف آخر لا يقل غرابة، تحدث الشريف عن لقائه بالدكتور مجدي يعقوب، الذي كان يتولى علاجه، وقال إن يعقوب أخبره بثقة أنه لن يموت بسبب مرض في القلب، مؤكداً أن قلبه سليم رغم كل ما مر به. كانت هذه الكلمات بمثابة طمأنينة نادرة لرجل عاش حياة مليئة بالتقلبات، وعن هذا الموقف قال عمر الشريف: “مجدي يعقوب كان ماسك قلبي في إيده”.

شغف عمر الشريف بالكورة

الشغف بكرة القدم كان جزءًا لا يتجزأ من شخصية عمر الشريف، وقد كشف في أحد اللقاءات أنه كان لاعب كرة موهوبًا في شبابه، وأن النجم الراحل صالح سليم كان أعز أصدقائه، مؤكدًا كذلك انتماءه العميق للنادي الأهلي، بل إنه ذهب أبعد من ذلك حين تساءل ساخرًا: “ليه الواحد يكون زملكاوي؟ ليه متكونش أهلاوي؟ حاجة نضيفة كدا!”، في تعبير طريف عن حبه الشديد للأهلي وروح الدعابة التي لم تفارقه.

ولم يكن الدين غائبًا عن تجربة عمر الشريف، بل على العكس، أبدى إعجابًا كبيرًا بالشيخ محمد متولي الشعراوي، قائلاً إنه كان يمتلك قدرة على الإقناع تشبه أداء الممثلين. وأضاف أنه تعلّم منه الكثير عن الدين واللغة العربية، في اعتراف نادر عن الجانب الروحي في حياته.

حديث عمر الشريف عن محمد رمضان

أما أكثر تصريحاته جرأة وإثارة للجدل، فقد جاءت حين تحدث عن الفنان محمد رمضان، الذي وصفه بأنه موهوب “موهبة غريبة وعالية جدًا”، مؤكداً أنه قد يكون أفضل منه تمثيلاً. تصريح يحمل الكثير من التواضع من فنان عالمي شهد له الغرب قبل الشرق، لكنه لم يتردد في الإشادة بموهبة شاب من الجيل الجديد.

في ذكرى ميلاده، تظل كلمات عمر الشريف حية، كما كانت أدواره، عفوية وصادقة، تروي لنا فصولاً من حياة فنان لم يكن عاديًا في شيء، لا في تمثيله، ولا في أقواله.