
شهدت الساحة الفنية بروز عدد من النجوم الجدد رغم صغر سنهم، في ظل منافسة قوية في مسلسلات رمضان هذا العام التي شارك فيها نجوم كبار لديهم أسماء بارزة. لكن الموهبة لا تعترف بالسن، وهو ما أثبتته هذه الموسم. لذا، دعنا عزيز القارئ نأخذك في جولة حول الشباب والأطفال الذين أثبتوا نجوميتهم في دراما رمضان هذا العام من خلال مشاهد بسيطة لكنها تركت أثرًا قويًا في قلوب المشاهدين، وذلك وفقًا لما رصده الموقع.
علي البيلي.. طفل استحق لقب نجم بجدارة
لنبدأ حديثنا بالطفل علي البيلي، الذي جسد شخصية «يوسف» في مسلسل لام شمسية. وقد أدّى دورًا من أصعب الأدوار بالنسبة لطفل في سنه، حيث لم تكن الصعوبة فقط في أداء الشخصية بل أيضًا في الحالة النفسية التي قد يمر بها المتجسد فيها.
استطاع علي البيلي أن يأخذ المشاهدين معه إلى عالمه كطفل افتقد حنان الأب، ليظهر له «وسام» الذي استماله عاطفياً وأقنعه بأنه صديقه، وأخذ منه كل ما يريد دون أن يشعر. وهنا نقصد بأنه كان يسلب منه جزءًا مهمًا من حياته بعد أن قام بهتك عرضه وممارسة أفعال دنيئة معه، مما أدى إلى أن تصبح نفسيته على المحك يومًا بعد يوم دون أن يشعر. وعندما استوعب «يوسف» ما حدث معه، تأثرت نفسيته أكثر، لكنه استطاع أن يقاوم تلك الواقعة ويقف لمواجهة مشكلته بثبات كبير. وفي مشهد مؤثر في المحكمة، حظي بأصداء واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت تفاصيل في أداء علي البيلي جعلته يستحق لقب نجم بجدارة، من خلال اعترافه المليء بالخجل والتنهيدة التي تعبر عن شعوره بالارتياح لأخذ حقه، وفي نفس الوقت بالألم الذي عاناه، وفرحته عندما أُخذ حقه. جميع هذه المشاعر استطاع أن ينقلها المشاهد من خلال تعابير وجه علي البيلي فقط.
أحمد غزي.. صاحب أفضل لهجة صعيدية
وننتقل الآن إلى الفنان أحمد غزي الذي خاض أولى بطولته المطلقة في دراما رمضان هذا العام من خلال مسلسل «قهوة المحطة». ورغم تخوف الكثيرين من فشله، إلا أنه استطاع أن يصبح نجمًا من نجوم دراما رمضان، حيث أشار الجمهور إلى أنه يتمتع بأفضل نطق باللهجة الصعيدية في الدراما. ولم يكن الملفت في لهجته الصعيدية فقط، بل في أدائه البسيط والهادئ الذي يوصل المعنى للجمهور بطريقة تأخذهم معه إلى عالمه الخاص، حيث يجسد شخصية شاب طموح من قرى الصعيد يسعى لتحقيق حلمه في أن يصبح ممثلًا مشهورًا، لكنه لم يكن يعلم أن تلك المدينة المزدحمة بالسكان ستكون نهايته.
أداء أحمد غزي فاق توقعات المشاهدين والنقاد، حتى أثنت عليه الناقدة الفنية ماجدة خير الله، حيث أشارت إلى أن مسلسل «قهوة المحطة» سيكون نقلة نوعية في تاريخه الفني، وينبغي عليه استغلال هذه الفرصة في اختيار أعماله الفنية القادمة التي تظهر عمق موهبته أكثر بكثير مما كنا نعتقد.
هدى المفتي فتاة شعبية بإمتياز
ونختم حديثنا بفنانة نراها منذ فترة طويلة على الساحة الفنية من خلال أعمال درامية وسينمائية متنوعة. وقد أتيحت لها الفرصة لتكون بطلة مطلقة من خلال مسلسل «80 باكو»، حيث توقع الجمهور في البداية أن يكون عملاً عاديًا وأن تخفق فيه، لكنّها راهنت عليه وكسبت الرهان. استطاعت الفنانة هدى المفتي تجسيد دور الفتاة الشعبية بطريقة لم يسبق للجمهور مشاهدتها منذ زمن، حيث امتلأت أجواء المشاهدين بتجسيد الشخصية الشعبية بالصوت المرتفع والأمثال الشعبية التي تقولها في كل حديث.
أدت هدى المفتي شخصية «بوسي» التي تعمل في كوافير بإحدى الحارات الشعبية كما ينبغي أن تكون، وكأن هذه البيئة التي ولدت فيها من الأساس. شعر الجمهور بأنها واحدة منهم تعيش معهم على أرض الواقع دون مبالغة، مما ساهم في صعود مسلسل «80 باكو» بالفنانة هدى المفتي على سلم النجومية.
قد يهمك أيضاً :-
- الإسكان: العرض الجديد سيتضمن حوالي 25 مدينة في جميع أنحاء البلاد
- الريادة تحت السيطرة: برشلونة يتغلب على ليجانيس بهدف واحد في الدوري الإسباني
- التموين: 7 ملايين مواطن يواصلون الحصول على السلع التموينية دون تأثير
- كرونيسلاف يوريتشيتش: الأهلي هو الأنسب في قارة أفريقيا، وما حصل مع إمام عاشور كان مجرد رد فعل في الملعب
- عاجل: منتخب الناشئين المصري يتأهل لمنافسات كأس العالم تحت 17 سنة بعد التغلب على أنجولا (1/2)
تعليقات