انهيار عارفة عبد الرسول أثناء جنازة زوجها المخرج مصطفى درويش.. التفاصيل

شهدت محركات البحث زيادة ملحوظة في عمليات البحث عن خلال الساعات القليلة الماضية، بالتزامن مع إقامة الجنازة اليوم السبت في محافظة الإسكندرية، بحضور عدد كبير من الأهل والأصدقاء المقربين للمتوفي.

جنازة المخرج مصطفى درويش زوج الفنانة عارفة عبد الرسول

تحولت جنازة المخرج مصطفى درويش، زوج الفنانة عارفة عبد الرسول، إلى محور اهتمام ومتابعة عدد كبير من الجمهور في مصر والوطن العربي خلال الفترة الماضية. حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا من الجنازة بشكل واسع في الآونة الأخيرة.

عارفة عبد الرسول

وظهرت عارفة عبد الرسول في الصور وهي ترتدي ملابس سوداء وطرحة بيضاء، متأثرة من البكاء لفراق زوجها، حيث كان يحيط بها عدد من الأهل والأصدقاء المقربين لمساندتها.

وفاة زوج عارفة عبد الرسول

أعلنت الفنانة عن وفاة زوجها المخرج المسرحي مصطفى درويش أمس الجمعة، من خلال منشور على حسابها الشخصي في موقع فيسبوك، حيث كتبت: “ورحل رفيق العمر مصطفى درويش”.

أخر أعمال عارفة عبد الرسول

ومن الجدير بالذكر أن آخر أعمال عارفة عبد الرسول هو مسلسل “عقبال عندكم” الذي عُرض على شاشات التلفزيون خلال الموسم الرمضاني الماضي، ويتكون من حلقات منفصلة متصلة تدور حول (سها) و(فادي) اللذين يستعدان للزواج، لكنهما يواجهان العديد من المشاكل قبل الزفاف، وأثناء محاولتهما لحلها، تتداخل حياتهما مع سبع حكايات عن زيجات انتهت بالفشل، مما يجعلهما يعيدان التفكير في خطوة الزواج قبل الوصول إلى حافة الانفصال.

وشارك في بطولة المسلسل عدد كبير من النجوم والنجمات، منهم: حسن الرداد، إيمي سمير غانم، محمد ثروت، إنعام سالوسة، سليمان عيد، علاء مرسي، وغيرهم، والمسلسل من تأليف أحمد سعد والي وعلاء حسن، ومن إخراج علاء إسماعيل.

عارفة عبد الرسول وتحقيق أحلامها

عبّرت الفنانة عارفة عبد الرسول عن خوفها من الموت قبل تحقيق أحلامها، حيث كشفت في منشور لها عبر حسابها على فيسبوك أنها تتوقع تحقيق أهدافها في غضون عامين، لكنها تخشى ألا تتمكن من ذلك قبل أن يوافيها الأجل.

وقالت عارفة عبد الرسول في منشورها: “عرفني الجمهور من أول عمل لي، مسلسل ‘أبواب الخوف’ إخراج أحمد خالد. بعدها بدأ الناس يتعرفون عليّ في المترو ويرغبون في التقاط صور معي، وقتها قلت لنفسي ‘إنها مجرد بداية’. ثم جاءت ثورة يناير التي أعاقت مسيرتي، ولكنني عدت من جديد لأبحث عن فرص في مكاتب الكاستينج، مشهد هنا وآخر هناك. وجمهوري يزداد. أنا الآن في السبعين من عمري، ولم يتبقَ لي سوى عامين لتحقيق أحلامي، وأنا خائفة أن أموت قبل أن أتمكن من تحقيقها”.