احتفال بعيد ميلادها: خيرية أحمد قامت بدفع المهر لزوجها وغادر المنزل في ليلة الزفاف

احتفال بعيد ميلادها: خيرية أحمد قامت بدفع المهر لزوجها وغادر المنزل في ليلة الزفاف

كشفت خيرية أحمد عن السبب الذي أدى إلى بداية العلاقة بينهما، حيث قالت: “بينما كنا مع فرقة ساعة لقلبك في الإسكندرية، طلب يوسف أن يعزمني على العشاء، فوافقت. وأثناء انتظار العشاء، قمنا بالرقص، وشعرت أنه يضمني إليه، فضربته على صدره وعدت إلى القاهرة، وكانت هذه الشرارة الأولى بيننا”.

عدم الإعلان عن زواج خيرية أحمد

وبخصوص شهر العسل، يضحك يوسف عوف ويقول: “كان غير تقليدي أيضًا.. سافرنا إلى الكويت للعمل، ولم نخبر أصدقائنا هناك بزواجنا إلا في نهاية اليوم الأول حتى لا نتسبب في إحراج لهم”.

واتفق يوسف عوف مع خيرية منذ البداية على أن الزواج لن يقيد حريته، فقد كان معتادًا على السهر مع أصدقائه يوم الخميس من كل أسبوع. وصادف أن زفافهما كان يوم الخميس، فقال يوسف لخيرية في البيت: “اليوم الخميس”، فأجابت: “عليك بالذهاب إلى أصدقائك، وأنا سأنتظرك”.

وبالفعل، غادر يوسف البيت وترك زوجته ليلة الزفاف، وعاد إليها مع الفجر، وهو يقول إن خيرية لم تكن غاضبة تمامًا، فهي تعرف عاداته وتركت له الحرية من أول يوم زواج.

زوج بلا طلبات باستثناء القهوة

وعن صفات يوسف عوف كزوج، قالت خيرية أحمد: “إنه زوج ديمقراطي جدًا بلا طلبات باستثناء القهوة والشاي. وأثناء عملها، كان يتحمل هو المسؤوليات بدلاً منها، وأحيانًا كانت تواصل العمل لمدة 24 ساعة، فكان يطلب منها أن تترك أعمال المنزل وترتاح”.

خيرية أحمد و”ساعة لقلبك”

واعترفت خيرية أحمد لمجلة “الجيل” سنة 1959، أنها ترغب في الزواج من رجل يحبها ويحترمها، ويقوم هو بتدليلها ومداعبتها بعبارات الحب كما تفعل في “ساعة لقلبك”.

المشوار الفني لـ خيرية أحمد

بدأت الفنانة خيرية أحمد مشوارها مع فرقة المسرح الحر، واشتركت في عدة مسرحيات منها “مراتى بنت جن” و”عبد السلام أفندى”، و”الرضا السامى”، و”المغناطيس”، و”الناس اللى تحت”، لتقدم بعد ذلك برنامج “ساعة لقلبك”، وانضمت بعد ذلك لفرقة مسرحية تحمل نفس اسم البرنامج.

في الخمسينات، انضمت لفرقة إسماعيل يس، والتحقت بالمسرح الكوميدي في الستينيات، واشتركت في مسرحيات “ممنوع الستات”، “العبيط”، “أختى سميحة”، و”نمرة 2 يكسب”، و”سفاح رغم أنفه”. كما عملت في فرقة الريحاني، وقدمت أيضًا مسرحيات أمام الفنان الراحل محمد عوض، منها “الطرطور”، و”طبق سلطة”، و”كلام رجالة”، وغيرها من المسرحيات.

وقدمت في السينما عددًا كبيرًا من الأفلام الكوميدية، منها “حماتى ملاك”، “الفانوس السحرى”، “صباح الخير يا زوجتى العزيزة”، “عريس مراتى”، “المشاغبين في الجيش”، كما شاركت في السنوات الأخيرة بسينما الشباب من خلال فيلم “ظاظا” مع هاني رمزي وزينة، وفيلم “بحبك وأنا كمان” مع مصطفى قمر وسمية الخشاب.

أما في الدراما، فيذكر لها الجمهور سلسلة أجزاء المسلسل الكوميدي “ساكن قصادى” في منتصف التسعينيات مع سناء جميل، ومحمد رضا، وعمر الحريرى، بالإضافة إلى العديد من المسلسلات.