رئيس الوزراء: تعليمات من الرئيس بضرورة التحديث المستمر للخطة الشاملة لضمان أمن الطاقة

قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بزيارة مدينة رأس غارب في محافظة البحر الأحمر، برفقة المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعدد من مسؤولي الوزارة والشركات المنفذة؛ لتفقد مجموعة من مشروعات الطاقة المتجددة، بدءًا بمزرعة توليد الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 650 ميجاوات.

استخدامات الطاقات المتجددة

تأتي هذه الجولة الميدانية في إطار التوجه العام واستراتيجية العمل نحو تعزيز استخدامات الطاقات المتجددة، وتقليل انبعاثات الكربون، وتنويع مصادر الطاقة، والحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري.

واستهل رئيس مجلس الوزراء جولته بالحديث عن الجهود التي تبذلها الحكومة لضمان استدامة توافر الطاقة اللازمة للاستهلاك المحلي ودعم خطط التنمية الاقتصادية الوطنية في هذا المجال، في إطار توجه الدولة نحو تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، بما يتماشى مع الالتزام بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وجذب الاستثمارات الجديدة إلى هذا القطاع، وضمان استقرار وجودة التغذية الكهربائية لجميع المشروعات، وتعزيز قدرة الشبكة الكهربائية. كما أشار إلى توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة التحديث المستمر للخطة الشاملة لتحقيق أمن الطاقة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.

زيادة القدرات المولدة من توربينات الرياح بالاعتماد على التوربينات فائقة الارتفاع

كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي على جهود الدولة لزيادة القدرات المولدة من توربينات الرياح بالاعتماد على التوربينات فائقة الارتفاع ذات القدرات الإنتاجية العالية، وذلك لتعظيم الاستفادة من طاقة الرياح في المناطق التي تمتاز بسرعة الرياح العالية على مستوى الجمهورية.

وقال رئيس الوزراء: تأتي هذه الجهود في سياق تعزيز الخطط الوطنية الخاصة بزيادة كمية الطاقة المتجددة وتعظيم قيمتها؛ وذلك لتنويع مصادر إمدادات الطاقة لعملية التنمية التي تشهدها الدولة، بالشراكة مع القطاع الخاص كشريك أساسي في مختلف قطاعات وأنشطة الاقتصاد المصري.

خطة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتأمين صيف 2025

وتستهدف خطة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتأمين صيف 2025، إضافة 4 آلاف ميجا وات إضافية بتكلفة استثمارية سواء محلية أو أجنبية تصل إلى 4 مليار دولار، لذلك تم وضع خطة واضحة للاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة في هذا الصدد.