أما كومار، زوج أنيتا، فهو يدير عملاً تجاريًا في بنغالورو وغالبًا ما يكون غائبًا. لكنه لاحظ أيضًا أن راهول يتحدث مع زوجته أكثر مما يتحدث مع خطيبته المستقبلية. ومع ذلك، لم يرغب في إثارة المشاكل قبل يوم زفافه، لذا لم يذكر شيئًا، وقد قام بتقديم بلاغ عن مفقودين على أمل أن تتمكن الشرطة من العثور على أنيتا وعشيقها.
وعلق كومار على الواقعة، قائلاً: “اتصلتُ بأنيتا عدة مرات، لكنها أغلقت هاتفها، واتصلتُ بالرجل أيضًا، لكنه كان ينكر وجودها معه. بعد ساعات، قال أخيرًا إنني أزعجت زوجتي لمدة 20 عامًا، وأن عليّ نسيانها”.
وأضاف والد شيفاني: “لم يكن ذلك الرجل يتحدث مع ابنتي، لكنه كان يتحدث مع زوجتي. أعيش في بنغالورو لإدارة عملي، وسمعت أنهما خلال الأشهر الثلاثة الماضية كانا يتحدثان مع بعضهما لمدة 22 ساعة يوميًا. كنت أشك في الأمر، لكنني لم أقل شيئًا لأن الزفاف كان على الأبواب. غادرت أنيتا مع الرجل في 6 أبريل وأخذت كل أموالنا ومجوهراتنا”.
ومن جانبها، كشفت شيفاني لمراسلين هنود القصة، قائلة: “كان من المفترض أن أتزوج راهول في 16 أبريل، لكن والدتي هربت معه يوم الأحد. لقد كان راهول ووالدتي يتحدثان عبر الهاتف كثيرًا خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة الماضية. لقد أخذت والدتي جميع أموالنا، ويمكنها أن تفعل ما تشاء الآن، لا يهمنا، كل ما نريده هو استعادة أموالنا ومجوهراتنا”.