تم منح الباحثة هانم محمود أبو اليزيد محمد أبو العزم، المدرس المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات ببورسعيد، درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف، وذلك بعد مناقشة خاصة لرسالة الدكتوراه عقب وفاتها.
قصة وفاة الباحثة كما يرويها زوجها
أعرب زوج الباحثة المتوفاة عن أمله في أن يسير أبناؤه على درب التفوق الذي سبقته إليه والدتهم، ليكملوا ما بدأته، حيث قال: “أأمل أن يحصل أولادي على التفوق مثل والدتهم، هي التي وضعتهم على الطريق وأصرت على تعليمهم في الأزهر مثلها”.
واستعرض زوج الباحثة تفاصيل وفاتها، حيث ذكر أنها عادت من عملها وهي تشعر ببعض التعب، ولكن ذلك لم يمنعها من تحضير الطعام لهم، إلا أن حالتها الصحية تدهورت سريعًا ليلًا ولم تتمكن من التحدث.
وفي ختام حديثه، قال: “كنت أتمنى أن تكون زوجتي حاضرة اليوم بعد حصولها على مرتبة الشرف الأولى، كانت دائمًا مجتهدة وتظهر إخلاصًا في عملها على الرغم من كونها متزوجة”.
من جهة أخرى، افتتح الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، معرض الكتاب الدائم لبيع مطبوعات الأزهر الشريف في مقر الجامعة بمدينة نصر، حرصًا على رؤية الأزهر الشريف في تعزيز الوعي وتنمية الثقافة.
ويأتي هذا في إطار التعاون بين المجمع والجامعة لتسهيل وصول إصدارات الأزهر الشريف لطلاب العلم والباحثين.
خلال الافتتاح، تم تدشين مقر لجنة الفتوى في حرم الجامعة بمدينة نصر، لتقديم خدمات الإفتاء للطلاب والعاملين في الجامعة، والإجابة عن استفساراتهم بما يعكس المنهج الأزهري الوسطي المتوازن.
أوضح الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن افتتاح مركز الكتاب الدائم يسهل على الطلاب والباحثين الوصول إلى جميع إصدارات الأزهر الشريف التي تعكس المبادئ الأصيلة في الدعوة إلى العلم والفكر المعتدل ونشر القيم الإنسانية. كما أن وجود مثل هذا المركز يشجع الطلاب على القراءة والاطلاع، ويدعم معارفهم في مجال العلوم الشرعية.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن إنشاء مقر جديد للجنة الفتوى في جامعة الأزهر يُعتبر خطوة هامة تعكس اهتمام مؤسسة الأزهر الشريف بتقديم الفتوى المنضبطة التي تعكس روح الشريعة الإسلامية السمحة للطلاب، وتلبي احتياجات العصر من خلال تقديم الإرشاد الديني بأسلوب علمي يساهم في حماية المجتمع من الانحراف الفكري.
وأكد على أنه يتم التوسع في افتتاح فروع أخرى في فرع البنات وفي الوجهين البحري والقبلي.
تعليقات