وأكد أن المشروع يعد فخرًا بكل المقاييس، حيث يستخدم الجهاز أحدث التقنيات في مجال الزراعة، وأن المقاولين والشركات المشاركة في المشروع يعملون بحب وهدفهم هو مصلحة الوطن.
وأشار وزير الزراعة إلى أن جهاز مستقبل مصر يهدف إلى زراعة محاصيل تحقق الاستخدام الأمثل لوحدة المياه، وفقًا لطبيعة الأرض، وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلية من المحاصيل الاستراتيجية وأيضًا للتصدير والتصنيع الزراعي.
وقال فاروق إن “جهاز مستقبل مصر هو شريك استراتيجي لوزارة الزراعة ومراكز البحوث الزراعية”، مشيرًا إلى أن السياسة الزراعية في مصر دائمًا ما تُبنى بالتعاون بين الوزارة والجهاز، حيث تتوفر الخبرات لدى الوزارة والقدرات لدى الجهاز.
من جانبه، صرح دكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، أن الجهاز ووزارة الزراعة هما وجهان لعملة واحدة، ويعملان لصالح الوطن، مقدمًا الشكر لوزير الزراعة على تعاونه المثمر مع الجهاز، مشيرًا إلى أنه لا أحد ينجح بمفرده ولكن من خلال منظومة عمل جماعي.
وأوضح المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة أن الاقتصاد الزراعي هو أحد أهم دعائم الاقتصاد المصري، وأنه المدخل الأساسي للتجارة العالمية. وفي نهاية كلمته، شدد “الغنام” على أهمية دور التعاونيات في المرحلة القادمة، مؤكدًا على تقديم كافة أوجه الدعم لها حتى تتمكن من القيام بدورها، آملاً في نجاحها في جمع القمح من المزارعين وتحقيق المستهدف وتقليل الفجوة الاستيرادية من القمح.