في خطوة جديدة تزامنًا مع سعيها لتحقيق أهدافها البيئية، تواصل مصر تعزيز مشروعاتها الخاصة بتوليد الكهرباء من طاقة الرياح، حيث تسعى إلى استخدام توربينات الرياح العملاقة لزيادة قدرة البلاد على توليد الطاقة النظيفة.
تهدف الحكومة المصرية إلى رفع مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج توليد الكهرباء إلى 42% بحلول عام 2030، وهو ما يعكس التزام الدولة بتعزيز الاستدامة البيئية والنمو الاقتصادي المتوازن.
هذه الخطوة تندرج ضمن استراتيجية مصر العامة للتوسع في مصادر الطاقة المتجددة، في إطار التزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية.
يأتي هذا في وقت يتنامى فيه الاهتمام بتطوير مشروعات طاقة الرياح، حيث يشير مركز أبحاث الطاقة النظيفة (إمبر) إلى أن حصة طاقة الرياح في مصر من مزيج توليد الكهرباء تبلغ حاليًا نحو 2.56%.
ويُنتظر أن تتوسع هذه المشروعات لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية في ظل النمو المستمر في جميع القطاعات الاقتصادية.
إلى جانب الأهداف البيئية، يبرز تعزيز الطاقة المتجددة كأداة استراتيجية لتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية، خاصة في قطاع الطاقة.