ظهر الفنان علي حميدة في وقت أعلنت فيه الموسيقى تمردها على القديم، ورغبتها في التجديد على يد حميد الشاعري القادم من الصحراء الليبية ليقود الحناجر إلى المجد، ويصنع أسطورته الخاصة، رغم توقف مصنع الأساطير منذ زمن بليغ حمدي.
وإذا كانت “لولاكي” قد فتحت أبواب الحظ لعدد كبير من المطربين الذين ساروا على رتم الأغنية القصيرة والسريعة، فإنها كانت وبالا على صاحبها، وتسببت في ملاحقته من قبل مصلحة الضرائب، ليبيع ما يملكه من أجل تسديد ديون شهرته.
طالبته الضرائب بـ13 مليون جنيه، وقد تم الحجز على شقته وعلى 3 سيارات يملكها، وحاول إثبات أنه حصل على 10 آلاف جنيه فقط مقابل الألبوم، وكان هذا الاتهام أبرز وأسباب ابتعاده عن الفن.