جيدا منصور: لا أستطيع تقديم مشاهد “فجة” وأتمنى تجسيد شخصية فتاة شعبية أو فلاحة، ودوري في أثينا مميز | حوار

جيدا منصور في مسلسل أثينا

وإليكم نص الحوار:

حديثنا عن تجربتك مع شخصيتك في مسلسل أثينا؟ 

شخصيتي في مسلسل أثينا تختلف تمامًا عما قدمته سابقًا، فهي المرة الأولى التي أؤدي فيها دورًا بهذا القدر من الغموض، حيث اعتدت على تقديم دور الفتاة الطيبة، لذا وجدت صعوبة في التحضير لها حيث كان عليّ أن أقدم مبررات منطقية لكل تصرفاتها لتقديمها بشكل مناسب.

هل أثر دورك في مسلسل أثينا على حياتك الطبيعية 

الشخصيات التي نقوم بتجسيدها قد تلامس الحقيقة أحيانًا، ولكن بعد انتهاء التصوير نعود إلى طبيعتنا، هذا يعني أن الممثلين قد يتعايشون مع الشخصيات التي يؤدونها، ولكنهم يعودون إلى حياتهم الطبيعية بعد انتهاء العمل.

هل استفدتي من التعاون مع نجوم كبار في مسلسل أثينا؟

تعلمت أن وجود نجم كبير أو معروف لا يعني التقليل من الشباب، وقد أظهرت لي ريهام حجاج وسوسن بدر احترامهما لي، ولم يشعراني بأنني صغيرة أو قليلة الخبرة، وفي أحد المشاهد، شعرت بالتوتر ونسيت الكلام أمام سوسن بدر، لكنها هدأت من روعي ولم تشعرني بالخطأ.

على هامش قصة مسلسل أثينا.. هل تعرضتي للابتزاز الالكتروني؟

المسلسل يتحدث عن الدارك ويب والذكاء الاصطناعي والابتزاز الذي قد نتعرض له بسبب الذكاء الاصطناعي، لم أتعرض شخصيًا للابتزاز، ولكن في موقف سابق، جاء شخص لتوصيل طلب إلى منزلي وبعد مغادرته، أخبرني بأنه يعرف مكاني ورقمي، لكنه طمأنني بأنه لن يقوم بأي شيء.

فيلم مين يصدق كانت أول بطولة مطلقة لكِ.. ماذا تعلمتي من تلك التجربة؟

هذا الفيلم هو بمثابة طفلي، وقد بذلت فيه كل جهدي لأنني أردت أن أكون عند المسؤولية التي وضعتها زينة علي، لذلك عملت بجد كبير وبذلت أقصى ما يمكنني فعله، وقد تعلمت الكثير جدًا من هذه التجربة، رغم أنني كنت أشعر بالتوتر بشكل كبير جدا.

هل يوجد معايير معينة لاختيار أدوارك؟ 

كيف تتعاملين مع الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي؟ 

أي انتقادات من الآخرين سأتجاهلها ما دمت مقتنعة بما أفعل، ولكن إذا لم أكن مقتنعة، فقد أشعر بالضيق بالتأكيد.

مَن من الممثلين تحبين العمل معهم أو تصبحي مثلهم؟ 

ما الأدوار التي تتمنى العمل بها مستقبلا؟ 

أتمنى في المستقبل أن ألعب دور فتاة من منطقة شعبية أو فتاة من الفلاحين، وأن أقدم أداءً متميزًا ومقنعًا للمشاهدين.