جيدا منصور في مسلسل أثينا
وإليكم نص الحوار:
شخصيتي في مسلسل أثينا تختلف تمامًا عما قدمته سابقًا، فهي المرة الأولى التي أؤدي فيها دورًا بهذا القدر من الغموض، حيث اعتدت على تقديم دور الفتاة الطيبة، لذا وجدت صعوبة في التحضير لها حيث كان عليّ أن أقدم مبررات منطقية لكل تصرفاتها لتقديمها بشكل مناسب.
الشخصيات التي نقوم بتجسيدها قد تلامس الحقيقة أحيانًا، ولكن بعد انتهاء التصوير نعود إلى طبيعتنا، هذا يعني أن الممثلين قد يتعايشون مع الشخصيات التي يؤدونها، ولكنهم يعودون إلى حياتهم الطبيعية بعد انتهاء العمل.
تعلمت أن وجود نجم كبير أو معروف لا يعني التقليل من الشباب، وقد أظهرت لي ريهام حجاج وسوسن بدر احترامهما لي، ولم يشعراني بأنني صغيرة أو قليلة الخبرة، وفي أحد المشاهد، شعرت بالتوتر ونسيت الكلام أمام سوسن بدر، لكنها هدأت من روعي ولم تشعرني بالخطأ.
المسلسل يتحدث عن الدارك ويب والذكاء الاصطناعي والابتزاز الذي قد نتعرض له بسبب الذكاء الاصطناعي، لم أتعرض شخصيًا للابتزاز، ولكن في موقف سابق، جاء شخص لتوصيل طلب إلى منزلي وبعد مغادرته، أخبرني بأنه يعرف مكاني ورقمي، لكنه طمأنني بأنه لن يقوم بأي شيء.
هذا الفيلم هو بمثابة طفلي، وقد بذلت فيه كل جهدي لأنني أردت أن أكون عند المسؤولية التي وضعتها زينة علي، لذلك عملت بجد كبير وبذلت أقصى ما يمكنني فعله، وقد تعلمت الكثير جدًا من هذه التجربة، رغم أنني كنت أشعر بالتوتر بشكل كبير جدا.
أي انتقادات من الآخرين سأتجاهلها ما دمت مقتنعة بما أفعل، ولكن إذا لم أكن مقتنعة، فقد أشعر بالضيق بالتأكيد.
أتمنى في المستقبل أن ألعب دور فتاة من منطقة شعبية أو فتاة من الفلاحين، وأن أقدم أداءً متميزًا ومقنعًا للمشاهدين.