إطلاق الحملة الطبية والتوعوية لصحة الفم واللثة لعام 2025 من قبل الرعاية الصحية في بورسعيد

أعلن الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عن بدء فعاليات حملتها الطبية والتوعوية للحفاظ على صحة الفم واللثة لعام 2025، للعام الثالث على التوالي، تحت شعار «صحتك.. امسك فيها بإيدك وسنانك»، من محافظة بورسعيد، أولى محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد.

توعية النشء وطلاب المدارس

وأكد الدكتور أحمد السبكي أن الحملة تستهدف توعية النشء وطلاب المدارس وأسرهم بأهمية الحفاظ على صحة الفم والأسنان واللثة، وتدريبهم على الطرق السليمة للعناية اليومية بصحة الفم. وأشار إلى أن هذا التوجه يأتي في إطار حرص الهيئة على ترسيخ المفاهيم الصحية الوقائية منذ الصغر، وبناء جيل صحي واعٍ، مما ينعكس إيجابًا على مستقبل المنظومة الصحية في مصر.

وأوضح رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية أن الحملة تهدف إلى الوصول إلى 300 ألف مواطن داخل محافظة بورسعيد وحدها حتى نهاية أبريل 2025، من خلال خدمات الفحص والكشف الطبي المجاني، بالإضافة إلى تقديم جلسات التوعية التفاعلية للأطفال وذويهم، باستخدام شاحنات طبية مجهزة تجوب أنحاء المحافظة، لتقديم الخدمات إلى كافة الفئات المستهدفة.

خمس محافظات ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل

وأضاف الدكتور أحمد السبكي أن المرحلتين الأولى والثانية من الحملة شملتا خمس محافظات ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، ونجحتا في الوصول بخدمات التوعية والكشف الطبي إلى أكثر من مليون و200 ألف مواطن، في خطوة تعكس حرص الهيئة على التوسع في خدمات الرعاية الوقائية وتعزيز مفهوم الصحة الشاملة.

وتابع أن الحملة تأتي ضمن المبادرات الرائدة التي تطلقها الهيئة العامة للرعاية الصحية سنويًا، في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى تعزيز جودة الحياة الصحية وتحقيق التغطية الصحية الشاملة لكافة المواطنين. وأشار إلى أن الهيئة تعمل على تطوير برامجها الوقائية والتوعوية بالشراكة مع المجتمع، لضمان استدامة الوعي الصحي وتيسير الوصول للخدمات.

الوقاية من العدوى ومكافحتها

وأضاف أن الوقاية من العدوى ومكافحتها، بما في ذلك نظافة اليدين، أمر بالغ الأهمية في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، مشيرًا إلى أهمية رفع وعي النشء بتلك الإجراءات الوقائية، وإطلاعهم على الأنماط الصحية السليمة بشكل عملي. علاوة على ذلك، يتم استخدام الأدوات التكنولوجية لخلق شغف ومتعة لدى الأطفال بأهمية غسل الأيدي، حيث تعتبر من أكثر الإجراءات فعالية للحد من انتشار مسببات الأمراض والوقاية من العدوى وانتقالها، خاصة الفيروسية منها.