في ذكرى يوم ميلاده.. حقيقة العلاقة بين عمر الشريف ورئيس وزراء إسرائيل من باريس

في ذكرى يوم ميلاده.. حقيقة العلاقة بين عمر الشريف ورئيس وزراء إسرائيل من باريس

عمر الشريف يطلب الزواج من فاتن حمامة

أجرت مجلة الكواكب حواراً مع عمر الشريف وفاتن حمامة، حيث تحدث كلاهما عن أسعد لحظة في حياتهما، وهي لحظة تقدم عمر الشريف للزواج من فاتن حمامة، ويوم قبول فاتن للعرض.

كان الموقف أشبه بمشهد من فيلم، حيث ارتبك عمر الشريف، الذي يمتلك جرأة كبيرة، أمام فاتن حمامة، بينما كانت فاتن، بشجاعتها، تهرب من أمامه.

قالت فاتن حمامة إنه في إحدى الجلسات التي جمعتهما مع بعض الأصدقاء لتناول الشاي، “شعرت أن عمر الشريف يريد أن يقول شيئاً، وأحسست أن هذا الشيء في غاية الأهمية، حيث بدت عليه علامات الارتباك والانفعال.”

كتب عمر الشريف متحدثاً عن تلك اللحظة: “ما زلت أذكر تلك اللحظة التي عرضت فيها الزواج. لقد تلعثمت ورجعت عدة خطوات، وكنت أشبه التلميذ الذي نسي كل معلوماته في الامتحان. ثم فجأة، صحت وقلت لها: ‘إيه رأيك لو اتجوزنا؟’ وكدت أركض بعد أن نطقت بهذه الجملة، لكن شيئاً ما جعلني أجلس في مكاني.”

فاتن حمامة تهرب من عمر الشريف

تابعت فاتن حمامة: “شعرت بالدماء تتدفق إلى وجهي بحرارة، ولم أستطع تحمل الموقف، فغادرت المكان فوراً إلى سيارتي وعدت إلى المنزل مسرعة، واختليت بنفسي أفكر في عرض عمر.”

أضافت الفتاة المحبوبة: “تجنبت الجميع، لم أعد أرد على الهاتف ولم أقابل أحداً لعدة أيام. كنت أشعر أنني حققت في النهاية قمة آمالي، وأنني أقف على أبواب سعادة جديدة. كنت أريد أن أنفرد بقلبي.. ولا شك أن هذه العزلة جعلت عمر يعتقد أنني غاضبة، وأنني قاطعته وقاطعت الزملاء، وأنني غضبت من عرضه للزواج.”

واصلت فاتن حمامة سرد القصة: “بعد أيام، التقينا في الاستوديو في أول يوم لتصوير فيلم ‘أيامنا الحلوة’. فوجئت بعمر يتجه إليّ بأدب ويعتذر عما بدر منه، وبدت عليه الدهشة عندما وجدني أضحك وأقول له: ‘تعتذر على إيه؟ دا أنا عايزة أسألك عن الإجراءات التي يجب أن نتبعها لنتزوج.’

وقالت: “لا شك أن هذا كان مفاجأة كبيرة لعمر، وقال لي فيما بعد إنه أوشك أن يُغمى عليه من شدة فرحه. وبدأنا نتخذ الإجراءات اللازمة لإتمام الزواج بعد أن حصلت على موافقة أسرتي، وبعد أن باركت أسرة عمر زواجه مني.”

عمر الشريف والرئيس السادات

كان عمر الشريف يحب الرئيس السادات، وفي لقاء تلفزيوني قال إنه حين كان في باريس، تلقى اتصالاً من السادات يسأله: “لو رحت إسرائيل، حيرحبوا بيا؟” فأجاب الشريف بعدم معرفته، فطلب منه الرئيس السادات أن يسأل مناحيم بيجن بنفسه!

ذهب عمر الشريف بالفعل إلى السفارة الإسرائيلية في باريس، وبعد لقاء السفير، طلب منه أن يوصله بالرئيس بيجن، الذي سأله: “لو سافر السادات إلى إسرائيل من أجل السلام، كيف تستقبلونه هناك؟” فأجابه بيجن: “سنستقبله استقبال المسيح.” حسب رواية.

قد يهمك أيضاً :-