حدث في مثل هذا اليوم.. ياسر عرفات رئيسًا لفلسطين 1 إبريل 1989 - خبر صح

المشهد اليمني 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حدث في مثل هذا اليوم.. ياسر عرفات رئيسًا لفلسطين 1 إبريل 1989 - خبر صح, اليوم الثلاثاء 1 أبريل 2025 11:51 صباحاً

محمد عبدالرؤوف القدوة الحسيني، المعروف باسم ياسر عرفات وكنيته "أبوعمار"، هو أحد الشخصيات البارزة في التاريخ الفلسطيني والعالمي. وُلد في 24 أغسطس 1929، ومن المرجح أن مولده كان في القاهرة، حيث هاجر مع أسرته من فلسطين إلى مصر في عام 1927.

البداية في القاهرة

عاش ياسر عرفات في حي الظاهر بالقاهرة، حيث التحق بكلية الهندسة في جامعة الملك فؤاد (التي تُسمى الآن جامعة القاهرة). تخرج في عام 1951 وحصل على شهادة في الهندسة المدنية. بعد تخرجه، عمل في إحدى الشركات المصرية، لكنه قرر السفر إلى الكويت عام 1958 للعمل كمهندس، حيث بدأ هناك في بناء حياته المهنية.

الانطلاق الثوري

في عام 1965، أسس ياسر عرفات مع صديقه خليل الوزير (أبوجهاد) منظمة "فتح"، التي أصبحت فيما بعد الحركة الفلسطينية الكبرى. كما أسس أول مكتب للحركة في الجزائر في نفس العام، وهو ما كان بداية لتأسيس قاعدة للثورة الفلسطينية في الخارج.

القيادة بعد نكسة 1967

بعد نكسة 1967، قاد عرفات العديد من العمليات الفدائية ضد إسرائيل انطلاقًا من الأراضي الأردنية، وكان له دور كبير في رفع الروح المعنوية للشعب الفلسطيني. وفي العام التالي، اعترف به الرئيس المصري جمال عبد الناصر ممثلًا للشعب الفلسطيني، مما منح عرفات مكانة بارزة في العالم العربي.

رئيس منظمة التحرير الفلسطينية

في عام 1969، انتُخب ياسر عرفات رئيسًا لمنظمة التحرير الفلسطينية (PLO)، وأصبح قائدًا للمقاومة الفلسطينية. في سبتمبر 1970، كانت مجزرة "أيلول الأسود" في الأردن التي أسفرت عن مقتل العديد من الفلسطينيين، ما أدى إلى خروج المقاومة الفلسطينية إلى لبنان. في لبنان، تعرضت قواعد المقاومة الفلسطينية لعدة هجمات عنيفة من إسرائيل، مما دفع عرفات للانتقال إلى تونس.

إعلان دولة فلسطين في 1988

في الثمانينات، ومع تطور الأحداث، ألقى عرفات خطابًا تاريخيًا في الأمم المتحدة في ديسمبر 1988، حيث أعلن فيه اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بحق إسرائيل في الوجود، مما يعد تحولًا في فكر المنظمة وتوجهاتها.

رئاسة الدولة الفلسطينية

في 1 إبريل 1989، تم تكليف ياسر عرفات برئاسة الدولة الفلسطينية المستقلة، وهو المنصب الذي أعلنه المجلس المركزي الفلسطيني. ورغم أن الدولة لم تكن قد قامت بعد على الأرض، إلا أن عرفات تم تنصيبه رئيسًا في تلك الفترة.

إرث ياسر عرفات

يظل ياسر عرفات، رغم التحديات والصعاب، رمزًا رئيسيًا للثورة الفلسطينية وللصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. لطالما كان داعيًا للوحدة الوطنية الفلسطينية وملتزمًا بتحقيق حلم الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس.

أخبار ذات صلة

0 تعليق