نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المشاهدات التلفزيونية في السعودية: إشراقات الماضي والحاضر والمستقبل - خبر صح, اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 08:44 صباحاً
وتجدر الإشارة هنا إلى أهمية التعرف على إرهاصات الماضي قبل الوقوف على تطلعات الحاضر واستشراف توقعات المستقبل، خاصة فيما يتعلق بطبيعة البث ونوعيات المشاهدات التلفزيونية مختلفة الأساليب والمتعددة للرصد بشكل دقيق وموثوق به، وذلك للحفاظ على مقدرات الاستثمار في القنوات التلفزيونية عموما والحفاظ على ميزانيات الإنتاج للمواد الإعلامية والإعلانية وترشيد العوائد الاستثمارية المتوقعة للإنفاق كما وكيفيا.. ولعله من المستحسن أن نذكِّر بأبرز مراحل التغيير التقني في البث والاستقبال للمشاهدة التلفزيونية داخل المنازل في عالمنا العربي عموما والسعودية على وجه التحديد.
أولا: مراحل البث والاستقبال التلفزيوني في العالم العربي
- عرفت المنطقة العربية البدايات الأولى للبث الإذاعي التلفزيوني المرئي عبر نقل محدود الانتشار، تمثل في المجمعات السكنية لشركات النفط في المنطقة في كل من السعودية والعراق تحديدا، وربما دول أخرى في أواخر الأربعينات وأوائل الخمسينيات من القرن الماضي، وحظيت المناطق السكنية المجاورة لتلك المجمعات بالمشاهدات المتقطعة أو المنتظمة أحيانا، وفقا للقرب أو البعد عن المحطات المحدودة البث والإرسال.
- ثم تعرفت فيما بعد أغلب دول المنطقة العربية على عصر البث الإذاعي التلفزيوني العام في بداية الستينات من القرن الماضي، ولعل التلفزيون العربي المصري وكذلك ربما اللبناني ثم السعودي كانوا من ضمن أوائل السابقين لذلك بمحطة بث تلفزيونية تقدم قناة واحدة، ثم ما لبثت أن تصبح اثنتين على الأكثر، وبدأ البث التلفزيوني أولا بالأبيض والأسود فقط، ثم ما لبث البث في التحول تدريجيا إلى الملون في منتصف السبعينات من القرن الماضي، إلا أن البث ظل محدودا داخل الدولة الواحدة ومحدودا بالقناة الأولى أو القناة الثانية على أقصى تقدير في معظم الدول العربية، أو ما كان يطلق عليها آنذاك في السعودية «غصب 1» و»غصب 2».
- ومع زيادة تقوية إرسال البث التلفزيوني وتحسن أجهزة الإرسال بالمرسلات وكذلك هوائيات الاستقبال نسبيا، حرص البعض على استخدام بعض الطرق البدائية مثل القصدير أو صحون المنازل المعدنية أو فيما بعد أجهزة استقبال أقوى تتيح استقبال تلك القنوات من بعض الدول المجاورة، مثل بعض دول الخليج العربي وكذلك مصر والدول المجاورة لها على سبيل المثال لا الحصر، خصوصا في فترات الصيف حيث تشتد الرطوبة كعامل مساعد على تحسين جودة البث والاستقبال، وأصبح البث التلفزيوني متاحا خارج القطر أو الدولة الواحدة في مساحات مشتركة للمشاهدة «تجمعات أكبر للمشاهدة المنزلية العربية».
- ومع بدايات التسعينات من القرن الماضي أيضا انتشر البث الفضائي عبر الأقمار الاصطناعية ابتداء من عدة دول مثل الإمارات ومصر والسعودية بقنوات تلفزيونية فضائية حكومية أولا تتجاوز حدود المنطقة العربية بأسرها إلى العالم، ثم نافستها سريعا قنوات فضائية خاصة فيما بعد، وانتشرت تلك الفضائيات مع بدايات القرن الواحد والعشرين والألفية الجديدة انتشارا كالنار في الهشيم حتى ناهزت في خلال عقدين من الزمن قرابة 2000 قناة تلفزيونية عربية متاحة مباشرة مجانا دون تشفير، علاوة على أضعاف ذلك العدد أيضا، ولكن بمقابل رسوم اشتراك نظير خدمة مدفوعة لمشاهدة أي قنوات مشفرة.
- وكانت هناك أيضا محاولات عديدة لاستخدام الكابلات التلفزيونية السلكية أواللاسلكية على غرار ما هو موجود في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا في بعض الدول العربية، إلا أن أغلب تلك المحاولات لم تنجح إلا في نطاق محدود وفي دولة مثل قطر على سبيل المثال لا الحصر، وربما بعض أجزاء من لبنان والإمارات أو حتى السعودية بشكل مؤقت أو مستمر في محاولة لزيادة القاعدة الجماهيرية المجتمعة للمشاهدة على نطاق أوسع داخل الدولة الواحدة.
- ومع بدايات العقد الثاني من القرن الحالي وتحديدا مع ازدياد استخدام الرقمنة ظهرت المنصات التلفزيونية الرقمية غير التقليدية والتي أضحت رافدا آخذا في الازدياد للبث الفضائي التقليدي الرقمي علاوة على إتاحة للبث المباشر والتطبيقات الرقمية لأجهزة التلفزيونات الحديثة، وكذلك المشاهدة عبر الأجهزة الالكترونية الأخرى مثل الكمبيوتر وكذلك الهواتف النقالة الذكية في الوقت الحاضر، مما أدى إلى تفتيت القاعدة الجماهيرية نسبيا إلى جمهور تلفزيوني وجمهور منصات في تنافس شديد.
ومع تراجع الإنفاق الإعلاني العالمي تدريجيا عموما، يلحق ذلك أيضا أقوى الوسائل الإعلامية والإعلانية مثل التلفزيون. مما استوجب على أرباب صناعتي الإعلام والإعلان معا وقبل البحث عن مصادر دخل تعويضية بديلة أخرى، الحرص على إيقاف النزيف المستمر والهدر المتزايد إعلاميا وإعلانيا، مما أدى إلى بروز تنافس تصاعدي لتوزيع البث وفقا لاشتراكات مدفوعة دوريا أو موسميا في مناسبات محددة مثل رمضان وغيره. وقد أدى ذلك إلى تزايد المطالبة بأهمية رصد وتوثيق وتدقيق المشاهدة التلفزيونية الجماعية والفردية في البيوت والمنازل بشكل أفضل وأدق، وتحقيقا لتحديد معدلات ونسب المشاهدة عادلة للجميع، وسعيا وراء تحديد وقياس المردود الاستثماري الإعلامي والإعلاني على حد سواء، خصوصا في فترات ذروة مواسم المشاهدة مثل رمضان من كل عام.. لذا حرصت كل من صناعتي الإعلام والإعلان على قياس تلك المشاهدات عبر العديد من المراحل البحثية العلمية والعملية من خلال أدوات جمع البيانات والتي مرت بعدة مراحل أيضا.
ثانيا: مراحل تطور دراسات الوسائل الإعلامية في المنطقة العربية
واجهت دراسات الوسائل الإعلامية في المنطقة العربية العديد من التحديات والصراعات والتغييرات من قبل ممارسي صناعتي الإعلام والإعلان على حد سواء، وقد ناهزت مراحل تطور تلك الدراسات في المنطقة وتحديدا في السوق السعودي - السوق الأكبر إعلاميا وإعلانيا - قرابة النصف قرن من الزمان، وفيما يلي استعراض موجز لمراحل تطور دراسات الوسائل الإعلامية تراكميا خلال الفترات الماضية:
- يجمع الخبراء في مجال دراسات الوسائل الإعلامية على أن أول دراسة قامت بها إحدى الشركات اللبنانية في أبحاث السوق في المنطقة لصالح إحدى الماركات العالمية اليابانية في عام 1975م، وكانت تلك البداية مع الطفرة الاقتصادية في المنطقة ككل وتحديدا للصحف (جرائد ومجلات) في المنطقة العربية وخصوصا في السعودية.
- منذ تلك الفترة بدأ الاهتمام بدراسات في المنطقة وتسيد المشهد الإعلامي في السابق الشركات اللبنانية على وجه التحديد، ولعل من أبرزها مركز عبر الدول العربية للدراسات PARC لصاحبه الأستاذ سامي رفؤول، وكان التركيز على الصحف تحديدا في تلك الفترة وأحيانا إعلانات الطرق.
- أسست مجموعة شركات تهامة مع نهاية السبعينات وبداية الثمانينات شركة تهامة لأبحاث التسويق برئاسة الأستاذ محمد سعيد طيب، وكذلك دراسات الوسائل مع شركة لبنانية تحمل أسم إنترسكوب Interscope، ثم شركة أخرى فيما بعد اسمها المجال للدراسات التسويقية برئاسة الأستاذ طلال طه ضليمي مع الخبير اللبناني في الدراسات التسويقية الأستاذ فيكتور خور، واستمر نشاطهما إلى نهاية الثمانينيات من القرن الماضي.
- مع تراجع الصحف تدريجيا والتي كانت تحتل ما تزيد نسبته عن 80% في المشهد الإعلاني أمام التلفزيونات والفضائيات حتى أواخر التسعينات من القرن الماضي، برزت شركات أخرى منافسة للدراسات الإعلامية مثل شركة إبسوس العالمية IPSOS لصحابها اللبناني الأستاذ أدموند مونييه كمنافس قوي خصوصا في دراسات المشاهدة التلفزيونية في منتصف التسعينات من القرن الماضي ولا تزال.
- قبل نهاية التسعينات وبداية الألفية الثانية تم التعاون بين مجموعة راديو وتلفزيون العرب ART ومع شريك إيطالي السيد كولسي، وتم تأسيس شركة لدراسات الوسائل في السعودية، تزامنا مع بدايات شركات أخرى منافسة في لبنان والإمارات من قبل كل من بعض القنوات الفضائية اللبنانية والإماراتية.
- مع بدايات الألفية الثانية أيضا تم تأسيس مجموعة دراسات الشرق الأوسط MERG في أول تجمع سعودي يضم المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق SRMG ومجموعة آرا الإعلامية AMG ومجموعة راديو وتلفزيون العرب ART ومجموعة تهامة TIHAMA، وقد كان من المفترض أن يكون معها شريك استراتيجي عالمي أي سي نيلسون AC Neils، وقد تولى إدارتها الخبير اللبناني هاروت كرويكوريان لعدة سنوات.
- وبعد مرور العديد من السنوات وعدة محاولات أخرى لرأب صدع وصدام الدراسات الإعلامية في السعودية، فقد تمت معاودة تشكيل تكتل إعلامي سعودي أنشئت على إثره هيئة الإعلام المرئي والمسموع برئاسة معالي الدكتور رياض نجم آنذاك في عام 2012م، الشركة السعودية لقياس المشاهدة الإعلامية Saudi Media Measurement Company ورئيسها التنفيذي الأستاذ محمد الأمين الفال، وذلك مع حليف استراتيجي الشركة الألمانية للدراسات GFK، ولكن وللأسف الشديد لم تستمر طويلا رغم الحصول على أول رخصة رسمية لقياس المشاهدة التلفزيونية الموحدة للدراسات الإعلامية في المملكة العربية السعودية.
- ومع بدايات العقد الثاني من القرن الحالي وتحديدا في 3 فبراير 2021م تم تأسيس الشركة الإعلامية للتصنيف Media Rating Company برئاسة مجلس إدارة لسعادة الدكتور عبداللطيف العبداللطيف الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم الإعلام في السعودية والرئيس التنفيذي المهندس بندر المشهدي، والمستمرة بنجاحاتها المتتالية والمتوالية مع شريك استراتيجي عالمي شركة نيسلون Neilsen حتى الآن.
مع التطور التقني في البث والمشاهدة التلفزيونية، فقد مرت أدوات جمع البيانات الإحصائية في دراسات الوسائل الإعلامية في المنطقة العربية، وتحديدا في السوق السعودي بعدة مراحل من أهمها ما يلي:
- مرحلة الاستقصاءات عبر استمارات الاستبيان الورقية Questionnaire أو المقابلات الشخصية Face To Face Interviews الشفهية المقننة لمعرفة ورصد المشاهدة بما يتذكره المشاهد Recall خلال اليوم الواحد أو بالأمس على أقصى تقدير، وقد كانت محدودة في تلك الفترات الأولى بمحدودية عدد القنوات التلفزيونية وكذلك محدودية البرامج المتاحة للمشاهدة وبالإضافة لمحدودية المنافسة التلفزيونية أيضا، لذا كان الأمر بسيطا وأكثر سهولة لجميع الأطراف المعنية بالرصد والتوثيق والتدقيق بأسلوب تقريبي على مدار اليوم الواحد كاملا.
- مرحلة الاستقصاءات عبر الهواتف الثابتة ثم النقالة لاحقا، مما عرف بنظام Computer-As Assistance Telephone أو ما يطلق عليه اختصارا نظام CATI، والذي واكب الزيادة المطردة في عدد القنوات الفضائية والبرامج المقدمة على حد سواء ولفترات أقل نسبيا لكل 15 دقيقة على مدار اليوم الواحد.
- مرحلة الأتمتة Automation والمعروفة في البداية بأجهزة قياس المشاهد People’s Meters ثم التحول فيما بعد إلى نظام TAM لأجهزة قياس المشاهدة التلفزيونية Television Audience Measurement عبارة عن أجهزة رصد توضع على الشاشات التلفزيونية لرصد المشاهدات اليومية، من خلال تجميع هذه البيانات في مركز للرصد بأساليب علمية وعملية معتمدة ومقننة وموثوق بها بواسطة جهة محايدة ومدققة حاسوبيا ومحاسبيا دقيقة بدقيقة على مدار اليوم الواحد كاملا، وفقا بالطبع لعينة ممثلة لجمهور المشاهدين.
وقد أصدرت الشركة تقريرا مؤخرا عن المشاهدات التلفزيونية المنزلية لشهر رمضان 2025م في 12 أبريل 2025م عن الفترة من 1-29 مارس 2025م. وقبل استعراض أبرز نتائج التقرير لعله من الأفضل أن نحدد مسبقا أبرز أنماط المشاهدة التلفزيونية المنزلية في العالم وفي السعودية بالطبع وفقا للمعايير الدولية المعتمدة حاليا.
رابعا: أنماط المشاهدات التلفزيونية المنزلية عالميا
- المشاهدة التلفزيونية المعتادة والمباشرة من خلال شاشات التلفزيون سواء بشكل جماعي غالبا أو بشكل فردي أحيانا أو ما يُعرف بالمشاهدة التلفزيونية التقليدية سواء كان البث التلفزيوني فضائيا رقميا أو غير ذلك، علما بأن هذا النوع وللأسف الشديد آخذ في التراجع نسبيا هذا العام على مستوى العالم بأسره ليصل إلى حدود 46-48% على الأغلب من نسب المشاهدة التلفزيونية داخل المنازل في عام 2025م.
- المشاهدة التلفزيونية عبر بث مباشر Streaming يلتقط من خلال أجهزة الكومبيوتر والهواتف النقالة أو أي أجهزة استقبال أخرى مثل اللوحات الالكترونية تابلت أو آي باد مثلا، وهذا النمط الآخذ في الازدياد نسبيا على مستوى العالم لتصل نسبته إلى حدود 52-54% في عام 2025م.
- المشاهدة المسجلة للمتابعة لاحقا داخل المنازل في وقت مناسب آخر للمشاهدة عبر أجهزة التسجيل المختلفة ولكن في حدود من يوم واحد على أقصى تقدير أو ما يعرف ب VOSDAL (Viewed On Same Day As Live) وربما هذا النمط الأكثر انتشارا فيما يتم تسجيله في اليوم نفسه فقط، وتقدر نسبته عالميا بما يتجاوز الـ75% تقريبا.
- المشاهدة المسجلة للمتابعة داخل المنازل أيضا ولكن لاحقا في وقت لا يقل عن يوم واحد ولا يزيد عن 7 أيام كأقصى تقدير، والتي تعرف بمباشر 7+ أو Live +7 وهي ربما الأقل نسبيا في الانتشار إلا أنها موجودة خلال الأسبوع وتقدر نسبتها بحدود 25% على الأكثر.
- تتمتع تقارير المشاهدة الحالية في السعودية بمعدلات انتشار تتراوح بين 55-60% من إجمالي مشاهدي التلفزيون يوميا، ومؤشر خطأ لا تتجاوز نسبته 3% وعلى مستوى ثقة يصل إلى 90%، علما بأنه من الطبيعي قد تختلف هذه المعدلات بالنسبة لكل قناة ولكل برنامج ولكل فترة زمنية ولكل منطقة على حدة.
- وفقا لأحدث التقارير الصادرة مؤخرا عن رمضان لهذا العام - العام الثالث على التوالي - في رصد المشاهدات التلفزيونية على عينة ممثلة في السعودية قوامها أكثر من 2400 منزل عائلي في جميع أنحاء المملكة بعدد مفردات يزيد عن 13.3 مليون مشاهد غير متكرر بمتوسط معدل عدد مشاهدين يوميا يصل لحدود 9.1 مليون مشاهد من المواطنين والمقيمين العرب وفقا للتوزيع الجغرافي لأحدث الإحصاءات المعمول بها في المملكة. وقد بلغ إجمالي تمثيل السعوديين 11 مليون مشاهد والعرب المقيمين في المملكة 3 ملايين مشاهد.
- وقد بلغت معدلات المشاهدة اليومية خلال رمضان 2025م حدود 4:34 ساعات يوميا بزيادة مطَّردة وملحوظة خصوصا خلال الأيام الثلاثة الأولى عما قبل رمضان بمجموع نقاط تصنيف Total Rating Points يصل إلى حدود 72.7 بليون نقطة خلال الشهر الكريم، بزيادة تمثل 25% عن غير رمضان، بمعدل يصل إلى 3 أفراد من كل 5 أفراد في السعودية يشاهدون التلفزيون في رمضان.
- توزعت المشاهدة التلفزيونية المنزلية في السعودية بنسبة تصل إلى 56%على الأجهزة التلفزيونية المعتادة لاستقبال البث الفضائي موزعة بنسبة 53% للسعوديين ونسبة 68% للعرب المقيمين، في حين تصل المشاهدة على أجهزة الاستقبال المباشر Streaming موزعة بنسبة 47% للسعوديين ونسبة 37% للعرب المقيمين في المملكة، على عكس المعدلات العالمية المتوقعة في عام 2025م من تزايد معدلات المشاهدة غير التقليدية والمباشرة عبر ما يعرف بـ Streaming.
- أظهر التقرير تغييرات واضحة وملحوظة في اليوم الواحد قبل وبعد رمضان، من حيث كثافة المشاهدة وامتدادها لساعات متأخرة في الليل خصوصا ما بين صلاتي المغرب والعشاء وبعد صلاة التراويح، كما أظهر أيضا تغييرات ملحوظة وواضحة كل عشرة أيام من الشهر الكريم خصوصا في العشر الأواخر من الشهر.
- تظل الدراما التلفزيونية تتصدر المحتوى المعروض بمعدلات تصل إلى 21-22% في غير رمضان، وتتزايد على الضعف تقريبا في رمضان خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة إلى نسب تصل إلى 52-57% من نسبة ما يتلقاه المشاهد خلال رمضان.
- وجاءت القنوات التلفزيونية العشر الأعلى معدلات مشاهدة، ووفقا لإجمالي نقاط التصنيف Gross Rating Points حسب الترتيب التالي: mbc1، القرآن الكريم، mbc دراما، التلفزيون السعودي، روتانا خليجية، mbc مصر، السنة النبوية، mbc3 ،CNN عربي، mbc2.
- كما جاءت أعلى 10 برامج تلفزيونية مشاهدة وفقا لإجمالي نقاط التصنيف Gross Rating Points على الترتيب التالي: يوميات رجل عازب، جاك العلم، شارع الأعشى، واي فاي، رامز إيلون مصر، شباب البومب، أذان المغرب، حكاية وعد، معاوية.
- أما فيما يتعلق بأعلى 10 قطاعات إعلانية والتي حصلت على 93% من إجمالي نقاط التصنيف Gross Rating Points ومشاركة بنسبة 85% من الإعلانات كانت على الترتيب كما يلي: الاتصالات، المشروبات، البنوك والمالية، الترفيه، الخدمات، المواد الغذائية، المنظفات والمواد الصحية، المواقع الالكترونية، العقار والبناء، التوزيع، أخرى.
- وقد حاز على أعلى 10 مراتب المعلنون في هذه الفترة تحديدا وبعد الإعلانات الحكومية على الترتيب: شركة اتحاد الاتصالات، مياه صحية، مصرف الراجحي، بندة للأغذية، البنك الأهلي السعودي، شركة ستاربكس للقهوة، شركة لوي فيتون الفرنسية، مجموعة MBC.
- أما فيما يتعلق بأعلى 10 ماركات تجارية إعلانية فقد كانت على الترتيب التالي: موبايلي ونوفا وهانجرستيشن، البنك الأهلي التجاري، ستاربكس، سيفورا، الشركة الوطنية للإسكان، بوك، مجموعة MBC، الكبوس.
في الختام، تجدر الإشارة وتوجب الإشادة بالتطور المذهل الذي تشهده المملكة العربية السعودية في شتى المجالات والأنشطة، وخصوصا في مجالي صناعة الإعلام والإعلان، في ظل القيادة الرشيدة الحكيمة لمولاي خادم الحرمين الشريفين أيده الله، والرؤية الثاقبة المشرقة لسمو سيدي ولي العهد سلمه الله، رؤية السعودية 2030، والتي تنعم بها المملكة وصولا لآفاق غير مسبوقة ومراتب غير معهودة بين الدول والأمم في العالم أجمع، والحمد لله رب العالمين على ما أنعم به على بلادنا من خير ونماء، ويحفظ الله السعودية للعالم أجمع أمنا وأمانا ورقيا وسلاما اللهم آمين يارب العالمين.
أخبار متعلقة :