حلقة حاسمة من محمد الفاتح.. فتح القسطنطينية وتحديات لا تخطر على البال - خبر صح

في أجواءٍ مليئة بالحماس والتوتر، تنطلق الحلقة الثانية والأربعون من مسلسل "سلطان الفتوحات: محمد الفاتح"، حيث تصل الأحداث إلى ذروتها مع اقتراب لحظة فتح القسطنطينية. يظهر السلطان محمد متأهباً لدخول المدينة التي طالما كانت حصناً منيعاً في وجه الغزاة، وسط استعدادات ضخمة من الجيش العثماني الذي حاصر أسوار المدينة لأكثر من خمسين يوماً. ولكن، وبينما كان السلطان يتهيأ لتحقيق حلم طال انتظاره، تظهر عقبة غامضة تقلب الموازين وتؤجل لحظة الانتصار.

اقتحام الأسوار.. وبداية الانتصار

استعرضت الحلقة تفاصيل المواجهات العنيفة التي خاضها الجيش العثماني بقيادة محمد الفاتح، والتي مهدت الطريق لاختراق أسوار القسطنطينية التي ظن العالم أنها غير قابلة للاختراق. الشعب العثماني دفع ثمناً غالياً من الأرواح والدماء، لكنّ الإيمان بالنصر كان أقوى من كل التحديات. ومع اختراق الأسوار، بدأ العثمانيون في التقدم داخل المدينة، لكن لم يكن الأمر بهذه السهولة، فقد واجهتهم فخاخ مميتة زرعها البيزنطيون بين الأزقة والطرقات.

فخاخ قسطنطين.. واختبار البطولة

ورغم تحقيق اختراق كبير داخل المدينة، إلا أن الحلقات تكشف عن مفاجآت غير متوقعة، حين يتعرض الجيش لفخاخ ذكية نصبتها قوات الإمبراطور قسطنطين داخل الأحياء الداخلية. لحظات من التوتر والتضحية تتخلل الأحداث، حيث يسقط البعض وتُختبر شجاعة القادة، في مقدمتهم السلطان محمد، الذي يجد نفسه أمام قرار مصيري: هل يكمل التقدم أم يعيد ترتيب صفوفه لتفادي الانهيار؟ إنها لحظات تختبر معدن القادة وتكشف معادن الرجال الحقيقيين.

من القسطنطينية إلى إسلامبول

يصل السلطان إلى لحظة انتصاره، ويجلس على عرش القسطنطينية وسط مشهد مهيب يوثق التحول الجذري في مصير المدينة. ويبدأ بإصدار قرارات تاريخية، أولها إعلان تغيير اسم القسطنطينية إلى "إسلامبول"، إيذاناً بدخولها عهداً جديداً كعاصمة للدولة العثمانية. ولعلّ أبرز هذه القرارات هو تحويل كنيسة آيا صوفيا إلى مسجد عظيم، ليشهد أول صلاة للمسلمين داخلها، في مشهد يتصدر الإعلان الترويجي للحلقة ويثير إعجاب الجمهور.

موعد العرض والقنوات الناقلة

الجمهور على موعد مع عرض الحلقة 42 الليلة، في الساعة الثامنة مساءً بتوقيت تركيا، والسابعة بتوقيت القاهرة، عبر قناة ATV التركية. كما ستكون متاحة مترجمة إلى اللغة العربية في صباح اليوم التالي عبر منصة "قصة عشق" وتطبيقات مثل تليجرام. ويمكن متابعتها أيضاً عبر قناتي "الفجر الجزائرية" و"اليرموك الجديدة" لمحبي المتابعة عبر الشاشة.

أبطال العمل وتجسيد التاريخ

يشارك في بطولة المسلسل نخبة من ألمع نجوم الدراما التركية الذين برعوا في تجسيد الشخصيات التاريخية، وعلى رأسهم سركان تشاي أوغلو الذي يلعب دور السلطان محمد الفاتح ببراعة شديدة. إلى جانبه يظهر كل من سليم بيرقدار، فكرت كوشكان، توبا أونسال، وسيشكين أوزدمير، في أدوار تحبس الأنفاس وتنقل المشاهدين إلى قلب الحدث.

هل يتجاوز السلطان الفخاخ ويحقق نبوءة الفتح؟ وهل تكون هذه الحلقة هي التي ترسخ اسمه في كتب التاريخ إلى الأبد؟ الإجابة ستفاجئ الجمهور الليلة في حلقة مشتعلة بالتاريخ والمصير.