توجيهات لتعزيز الانضباط في شوارع بورسعيد.. وإجراءات قانونية رادعة ضد المخالفين|تفاصيل - خبر صح

 أصدر اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، عددًا من التوجيهات الهامة التي تهدف إلى تعزيز الانضباط في شوارع المدينة عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك في خطوة تهدف إلى تحسين الحالة المرورية والتصدي للظواهر السلبية بالشارع البورسعيدي،

المحافظ يوجه بشن حملات موسعة ضد الإشغالات بجميع الأحياء لإعادة الانضباط للشارع عقب عيد الفطر

وأكد محافظ بورسعيد أن بعض السلوكيات الفردية التي قد تحدث في بعض الأماكن لا تعكس بالضرورة طبيعة المواطن البورسعيدي، بل تمثل فئة قليلة، ولا تعكس القيم والأخلاق التي يتمتع بها الغالبية العظمى من المواطنين. فالمواطن البورسعيدي معروف بحسن تعامله واحترامه للنظام العام، ويحرص دائمًا على الحفاظ على مظهر مدينته والمساهمة في جعلها أكثر تنظيمًا ونظافة.

وجه محافظ بورسعيد بشن حملات موسعة لمكافحة ظاهرة الإشغالات في كافة الأحياء، وذلك لإعادة الانضباط لشوارع المدينة. وأكد على ضرورة عدم السماح بأي تجاوزات على حق الطريق، مع التأكيد على أهمية فتح جميع الشوارع أمام حركة السير لضمان سيولة مرورية عالية، مما يسهم في تسهيل تنقل المواطنين وتخفيف الزحام.

كما شدد المحافظ على اتخاذ إجراءات قانونية رادعة ضد المخالفين الذين يعترضون تنفيذ هذه الإجراءات، وذلك للحفاظ على النظام العام وحماية حقوق المواطنين في التنقل بحرية.

المحافظ يناشد المواطنين التعاون مع الأجهزة التنفيذية والأمنية لإنجاح الحملة

وفي سياق الحملة، دعا اللواء محب حبشي المواطنين والبائعين إلى التعاون مع الأجهزة التنفيذية للتصدي لظاهرة الإشغالات، التي تؤثر سلبًا على حركة المرور وتسبب الازدحام والإزعاج في الشوارع. وأضاف أن هذا التعاون سيسهم بشكل كبير في القضاء على هذه الظواهر السلبية.

وأشار المحافظ إلى أن الحملة تهدف إلى إعادة الانضباط للشارع البورسعيدي، مؤكدًا أن تضافر جهود الأجهزة التنفيذية والأمنية سيكون العامل الحاسم في نجاح الحملة وتحقيق بيئة مرورية آمنة.

 تكثيف أعمال النظافة والمتابعة المستمرة من الأحياء لتحسين المظهر الحضاري للمدينة

كما أوضح أن تكثيف أعمال النظافة والمتابعة المستمرة من الأحياء سيكون جزءًا أساسيًا من جهود تحسين مظهر المدينة، مما يسهم في خلق بيئة حضارية ومريحة للمواطنين.

وشدد محافظ بورسعيد على أن التعاون المستمر مع الأجهزة الأمنية سيظل حيويًا للقضاء على الظواهر السلبية في الشوارع، والعمل على تحقيق بيئة مرورية آمنة لجميع سكان المدينة وزوارها.