كتاب عمره 132 عامًا.. القصة الكاملة لـ ”التوفيقات الإلهامية” - خبر صح

المشهد اليمني 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كتاب عمره 132 عامًا.. القصة الكاملة لـ ”التوفيقات الإلهامية” - خبر صح, اليوم الأحد 30 مارس 2025 03:52 مساءً

أثار تحديد موعد عيد الفطر لعام 2025 جدلاً واسعاً بين الدول المختلفة، حيث تحتفل بعض الدول بالعيد يوم الأحد 30 مارس، بينما أكدت دار الإفتاء المصرية أن أول أيام عيد الفطر سيكون الاثنين 31 مارس. لكن الأغرب من ذلك هو ظهور كتاب قديم يعود تاريخه إلى 132 عامًا، ويتنبأ بهذا الموعد بالتحديد، ليعزز من دقة الحسابات الفلكية والتقويمات التاريخية.

التاريخ العجيب لكتاب "التوفيقات الإلهامية"

الكتاب الذي أثار الكثير من الانتباه هو "التوفيقات الإلهامية في مقارنة التواريخ الهجرية بالسنين الإفرنجية والقبطية"، وهو من تأليف اللواء محمد مختار باشا المصري. صدر الكتاب لأول مرة في عام 1893 عن المطبعة الأميرية، ويحتوي على تقويم سنوي يربط بين التاريخ الهجري، الميلادي، والقبطي، حيث يقدم جداول دقيقة لتاريخ كل سنة هجريًا ويحدد بداية الأشهر العربية. كما يتضمن الكتاب أيضًا أبرز الأحداث التاريخية التي جرت في هذه التواريخ، خصوصًا تلك المتعلقة بالمسلمين والمصريين.

تأكيد الحسابات الفلكية في الكتاب القديم

عند العودة إلى الكتاب القديم، نجد أنه يتوافق مع الحسابات الفلكية الدقيقة التي تم استخدامها لتحديد بداية شهر رمضان في عام 2025. وفقًا لتقويم الكتاب، بدأ رمضان في 1 مارس 2025، وهو ما يتطابق مع الحسابات الفلكية التي اعتمدت عليها العديد من الهيئات الدينية حول العالم في تحديد بداية الشهر الكريم. ويبدو أن هذه التنبؤات توافقت مع ما أعلنه معظم الفقهاء في العالم الإسلامي بشأن بداية شهر رمضان.

تنبؤ الكتاب بتحديد موعد عيد الفطر

الأكثر إثارة للدهشة هو ما ورد في الكتاب حول تحديد موعد عيد الفطر لعام 2025. وفقًا للتقويم الذي وضعه مختار باشا، يتوافق اليوم الأول من عيد الفطر مع الاثنين 31 مارس 2025، وهو ما أعلنت عنه أيضًا دار الإفتاء المصرية بعد استطلاع هلال شهر شوال يوم السبت 29 مارس. هذا التوافق بين الكتاب القديم والحسابات الفلكية الحديثة يُظهر دقة التقويم الذي وضعه مختار باشا قبل أكثر من قرن.

الكتاب كأداة تاريخية ودينية

يعد هذا الكتاب من أندر الأعمال التي تجمع بين التقويم الديني والتاريخي، حيث يقدم معلومات دقيقة حول التواريخ الهجرية والميلادية، ويعد مرجعًا هامًا للأجيال الحالية لفهم كيف تم تحديد التواريخ في العصور الماضية. كما أنه يمثل نموذجًا لمزج العلوم الفلكية والتاريخية بطريقة منطقية ودقيقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق