4 رجال.. بصمات بارزة في «مايكروسوفت» - خبر صح

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
4 رجال.. بصمات بارزة في «مايكروسوفت» - خبر صح, اليوم الاثنين 31 مارس 2025 04:17 مساءً

أسس شركة «مايكروسوفت» التي تحتفل في الرابع من إبريل/نيسان بالذكرى الخمسين لإطلاقها، 4 رجال قادوا مسيرتها خلال عقود في مجالات عدة بدءاً من الحوسبة الشخصية، وصولاً إلى الذكاء الاصطناعي ومروراً بالسحابة.

1-بيل غيتس


يُعَدّ عالِم الكمبيوتر الشغوف هذا المندفع للأعمال الخيرية، أحد أشهر المهووسين بالتكنولوجيا في العالم.
بيل غيتس، واسمه عند الولادة وليام هنري غيتس الثالث، المولود عام 1955 في سياتل لعائلة من الطبقة المتوسطة، كان في الثالثة عشرة، عندما أنشأ أول برمجياته، وأسّس شركة «مايكرو سوفت» قبل عيد ميلاده العشرين، مع صديقه بول ألن، بعد عامين في جامعة هارفارد.
وأصبح نظامهما التشغيلي «إم إس دوس» الذي أُطلِقَت عليه لاحقاً تسمية «ويندوز» ، المهيمن عالمياً في تسعينات القرن العشرين.
في عام 2000، تنحى بيل غيتس عن منصبه كرئيس تنفيذي لكي يركز على مؤسسته مع زوجته ميليندا، وهي مهندسة سابقة في «مايكروسوفت» له منها ثلاثة أبناء.
وتستثمر المؤسسة التي يموّلها من ثروته الشخصية الهائلة في اللقاحات والزراعة في البلدان الفقيرة، وتكافح التغيّر المناخي.
وقرر مع صديقه الثري جداً وارن بافيت التبرع بنصف ممتلكاته لجمعيات خيرية خلال حياته وأقنع أصحاب مليارات أمريكيين آخرين بأن يحذوا حذوه.
في عام 2020، ترك مجلس إدارة «مايكروسوفت».
وفي العام التالي، تطلّق الزوجان بيل وميليندا غيتس.

2- بول ألن


قال بيل غيتس عن بول ألن عام 2018، عندما توفي شريكه السابق وهو في الخامسة والستين بسبب تَجَدُّد إصابته بالسرطان: «لم تكن الحوسبة الشخصية لتوجد أبداً لولاه».
أما الرئيس السابق لمجموعة «مايكروسوفت» ستيف بالمر، فوصفه بأنه «قائد كبير»، في حين لاحظ ساتيا ناديلا، خليفة بالمر، إن أفعاله «غيّرت العالم».
وترك بول ألن «مايكروسوفت» مستاءً عام 1983، واتهم غيتس وبالمر لاحقاً بمحاولة «الاحتيال عليه»، بينما كان يتعافى من مرضه السرطاني الأول ويفكر في الاستقالة.
وفي عام 1986، أسس شركة «فولكان» لإدارة مختلف أنشطته، وخصوصاً في مجالات الثقافة والعقارات والرياضة والأعمال الخيرية.

3-ستيف بالمر


دخل ملياردير آخر شغوف بالرياضة هو ستيف بالمر تاريخ المجموعة، بصفته رئيسها الأقل مجداً.
فقد نشأت صداقة في هارفارد بين بيل غيتس وبالمر المتحدر من ديترويت والموهوب في الرياضيات.
وانضم بالمر إلى «مايكروسوفت» عام 1980 .
وفي نهاية عام 2013، ودّع موظفي «مايكروسوفت» دامعاً.

4- ساتيا ناديلا


بعد ذلك اختارت «مايكروسوفت» رئيساً من صفوفها، قليل الظهور نسبياً، لكنه يتمتع بالكفاية المهنية.
وما لبث ساتيا ناديلا بعد تعيينه رئيساً تنفيذياً للشركة في فبراير/شباط 2014 أن أعلن عن خطة صرف واسعة النطاق في يوليو/تموز، استغنى بموجبها عن 18 ألف موظف، أي 14% من العاملين في المجموعة في مختلف أنحاء العالم.
ومن أبرز إنجازاته، مساهمته بشكل كبير في نجاح «مايكروسوفت» في مجال السحابة. فبعد أن أصبحت ثاني أكبر مجموعة في العالم في هذا القطاع بعد «أمازون»، تعتمد اليوم إلى حد كبير على إيرادات الحوسبة مِن بُعد.
وبرز في الآونة الأخيرة رهانه على الذكاء الاصطناعي من خلال استثمارات كبيرة، من بينها التوظيفات المالية الضخمة في شركة «أوبن إيه آي» التي ابتكرت «تشات جي بي أي».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق