الشارقة: علي نجم
تتحدد اليوم الأربعاء هوية الثنائي الذي سيخوض نهائي أغلى المسابقات، كأس صاحب السمو رئيس الدولة، حين تقام مباريات الدور نصف النهائي، لتحديد من سيواصل الرحلة ومن سيغادر.
ويشهد المربع الذهبي، موقعتين من العيار الثقيل، حين يلتقي الوصل حامل اللقب مع شباب الأهلي متصدر ترتيب دورينا، في حين يواجه الشارقة المتوج بكأس المسابقة 10 مرات فريق الجزيرة.
الوصل - شباب الأهلي
يشهد ملعب آل مكتوم بنادي النصر في الثامنة والنصف مساء قمة وديربي من العيار الثقيل من أجل تحقيق الهدف الكبير بالتأهل إلى نهائي أغلى المسابقات.
ويأمل الوصل مواصلة رحلة الدفاع عن الكأس التي توج بها الموسم الماضي على حساب النصر، بعدما أضاع فرصة الدفاع عن درع الدوري مبكراً، وضمان التأهل إلى النهائي الغالي للمرة 12 في تاريخه والثانية على التوالي.
ويتطلع الأصفر إلى إسعاد جماهيره، وضمان تجاوز المنافس الصعب، حتى يقترب خطوة من أجل الدفاع عن الكأس التي تزين خزائن النادي في زعبيل.
يعول الفريق البطل على قدرات مثلث الهجوم بقيادة فابيو ليما وعلي صالح والبرازيلي جواو بيدرو، في وقت سيكون على الدفاع ضمان الحد من فعالية القوة الحمراء الهجومية بقيادة الإيراني سردار أزمون.
ويراهن شباب الأهلي على أزمون ومعه بالا وكارتابيا إلى جانب البرازيلي الواعد ليما، حتى يزور شباك المنافس الأصفر.
ويتواجد الوصل للموسم الخامس على التوالي، في المربع الذهبي مما سيحفز رجال المدرب الصربي ميلوش على تجاوز المنافس الصعب.
ويتطلع «الفرسان» إلى تكملة الرحلة بنجاح، وضمان بلوغ النهائي حتى يجدد الآمال بنيل الرباعية التاريخية.
وكان الفريقان قد التقيا مرة واحدة في ذهاب الدوري وانتهى اللقاء بفوز شباب الأهلي بالثلاثة.
الشارقة - الجزيرة
يأمل فريق الشارقة وصيف ترتيب دوري أدنوك للمحترفين، و«ملك» المسابقة الغالية برصيد 10 القاب مع شباب الأهلي، أن يتمسك بفرصة نيل الكأس ال 11 تاريخياً، حين يلاقي الجزيرة في الساعة الخامسة و45 دقيقة على أرض ملعب هزاع بن زايد في العين.
ويخوض الفريق الملكي اللقاء بطموحات كبيرة، خاصة بعدما تلقى ضربتين موجعتين في أسبوع واحد، حين ودع كأس أديب من المربع الذهبي بالتعادل 2-2 إياباً أمام شباب الأهلي بعدما خسر ذهاباً 3-1، قبل أن يتعادل مع الفرسان سلباً في المرحلة 19 من الدوري، ليبقى متأخراً بفارق 7 نقاط عن الصدارة الحمراء.
وتشكل المباراة تحدياً كبيراً للفريق الأبيض من أجل التفوق على «فخر العاصمة» والحصول على جرعة كبيرة من الثقة، قبل العودة إلى المسرح القاري ولقاء التعاون السعودي في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري ابطال آسيا 2.
ويأمل الشارقة أن يكون كايو لوكاس قد تخلص من آلام الظهر التي أثرت بالسلب على مستواه في القمة الكبيرة أمام شباب الأهلي، في وقت سيجب على كمارا وتاعرابت ولوان أن يستغلا أنصاف الفرص التي قد تساعد على منح الفريق بطاقة العبور إلى النهائي.
أما الجزيرة، فسيتطلع إلى ضمان تحقيق الإنجاز الثاني بالتأهل إلى نهائي كأس رئيس الدولة، بعدما تأهل إلى نهائي كأس اديب قبل أسبوعين على حساب الوصل.
ويدرك فخر العاصمة أن الخطأ ممنوع أمام «الملك»، وأن ترتيب الأوراق الدفاعية سيكون السلاح الأمثل من أجل ضمان عدم اهتزاز شباك مرماه.
ويحتاج الجزيرة الى أن يقدم الثنائي رامون وميلو أفضل ما في جعبتهما هجومياً وتهديفياً، حتى يساعدا الفريق في العودة إلى المباراة النهائية التي غاب عنها منذ عقد من الزمن وتحديداً منذ التتويج باللقب في موسم 2105-2016 على حساب العين.