في كثير من الأحيان، لا تؤخذ مشكلات الأبوة والأمومة على محمل الجد كما ينبغي.. كآباء، يريدون الحفاظ على الانسجام في المنزل والحفاظ على سلامة أطفالهم وسعادتهم.
لكن سلوكهم المتمرد المستمر ونوبات الغضب لا تجعل هذه المهمة سهلة. بغض النظر عن مدى محاولتك الحفاظ على رباطة جأشك، فمن الطبيعي أن تفقد هدوئك في بعض الأحيان. وهنا أهم 10 مشكلات شائعة تواجه الوالدين وحلولها.

1 - نوبات الغضب المتكررة:

واحدة من أكثر المشكلات إزعاجاً وتثير أعصاب الوالدين بسهولة، فمن الصعب التعامل مع الطفل الذي يبدأ في البكاء من دون سابق إنذار.
وفي مثل هذه الحالة، من المهم عدم فقدان هدوئك، ولا تتأثر بنوبات الغضب التي يصابون بها، ومن الأفضل عدم الرد على الفور.
وأخبر طفلك أنك ستستمع إليه فقط بعد أن يتوقف عن البكاء.

2 - أطفال غير مطيعين:

غالباً ما يفعل الأطفال ذلك لإظهار أهميتهم، ورفضهم ما تريده منهم وعدم الامتثال للأوامر أمر شائع جداً. والعلاج.. لا تحاول الحد من استقلالية طفلك، وفي الوقت نفسه، لا تتسامح مع السلوك الفظ.
يمكنك دائماً احترام آرائهم، ولكن عليك تعليمهم ما هو الصواب وما هو الخطأ. وهدوءك واتزانك سيهدئهم بالتأكيد.
كافئهم على السلوك الذي تريده منهم بدلاً من اختيار العقوبات.

3 - التنافس بين الأشقاء:

الشجارات المستمرة بينهم يمكن أن تكون واحدة من أكبر التحديات.
أفضل طريقة للتعامل مع هذا الأمر هي الفصل بينهم والانتظار حتى يهدأوا. لا تحاول أن تكون قاضياً لتقرر من هو الصحيح ومن هو المخطئ.
ويجب وضع بعض القواعد مسبقاً بحيث يكون هناك عدد أقل من المشكلات التي يجب التعامل معها لاحقاً.

4 - الكذبة البيضاء:

يلجأ الأطفال في كثير من الأحيان إلى الكذب، من دون أن يدركوا أنك على علم بكذبهم.
والحل لا تعاقبهم أو توبخهم على الكذب، بل تحدث معهم عن عواقب أفعالهم، سيساعدهم هذا على صقل مهارات اتخاذ القرار واتخاذ خيارات أفضل. واشرح لهم أن الكذب لن يقودهم إلى أي نجاح. ويجب منحهم بعض الوقت ودعهم يتعلمون بأنفسهم أن الكذب مضر، وقدم لهم أمثلة.

5 - الموقف العدواني والعنيف:

الطفل الغاضب يشكل ضغطاً كبيراً على الوالدين. ويزداد الإحباط عندما تبدأ الشكاوى في التدفق حول قيام طفلك بضرب الآخرين واللجوء إلى القليل من العنف. والحل هنا يجب معرفة أسباب غضبه وفهمه.
في أغلب الأحيان، يكون لدى الطفل سبب وجيه.

6 - الأطفال يشكون ويتذمرون:

يتذمر ويشتكي جميع الأطفال تقريباً، لكن بعضهم يفعل ذلك أكثر من غيره. لا تعتبر ذلك مشكلة وابدأ في تجاهلهم ولا تفعل الكثير لفهم شكاوى صغارك، في كثير من الأحيان قد تفشل بفهم أن أطفالك يشكون أو يتذمرون فقط من أجل الحصول على اهتمامك.

7 - كره الدراسة:

يكره الأطفال الدراسة ولا يتسامح أي والد مع مثل هذا السلوك.
معظم الأشخاص يحاولون إجبار الطفل على الدراسة بجد والضغط عليه لأداء جيد. وعندما يكون الطفل غير مهتم حقاً بالدراسة، اكتشف ما الذي يثير اهتمامه. الضغط على الطفل للدراسة لن يؤدي أبداً إلى أي شيء جيد.
دع الطفل يسير في هذا الطريق ببطء ويتعلم من التجارب.
كن قدوة حسنة من خلال القدوة. إذا كنت تريد مساعدة الطفل على الدراسة وقراءة الكتب بشكل متكرر، فابدأ أنت في القراءة.

8 - عادات الأكل السيئة:

غالباً ما يحب الأطفال كل الأطعمة غير الصحية في العالم ويكرهون أي شيء مغذٍّ. فتحاول قدر المستطاع إطعامهم بالقوة والخداع، لكن هذا لا ينجح أبداً. فلا تجبر طفلك على تناول أي شيء، وحاول أن تشرح العواقب.
قم بإعداد وجبات صحية يحبها طفلك، وساعد طفلك على تطوير ذوقه للأطعمة المغذية من خلال إشراكه في عملية الطهي.

9 - الإدمان على الأجهزة الإلكترونية:

الأطفال مولعون بالأجهزة الإلكترونية، ويؤدي إدمانهم إلى انخفاض مستوى صبرك في التعامل معها. ويكمن الحل هنا في محاول التحكم بالساعات التي يقضيها طفلك على هذه الأجهزة. حدد بعض القواعد التأديبية التي يجب الالتزام بها بجدية، مع تعريفهم بهوايات وأنشطة أخرى مثيرة للاهتمام.

10 - الخجل وقلة الثقة:

يتجنب بعض الأطفال الرفقة ويشعرون بالوحدة دائماً. ويكون هذا سبباً للقلق، حيث قد يشعر الآباء بأن طفلهم يُهمَل.
والحل هنا.. شجع الأطفال واشكر جهودهم، وعلمهم كيفية التعامل مع الفشل وخيبات الأمل.
وامنحهم الكثير من الحب وساعدهم على التعبير عن أنفسهم بشكل أفضل.