زعيم المعارضة الإسرائيلية: الاغتيالات السياسية قادمة.. ورئيس شاباك الأكثر تهديداً - خبر صح

رام الله - دنيا الوطن
حذر يائير لبيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، اليوم الأحد، من أن معلومات استخباراتية تؤكد أن إسرائيل باتت في طريقها إلى "كارثة" ستكون هذه المرة من الداخل، وأن رموزا وشخصيات سياسية وأمنية معرضة "لاغتيالات سياسية".

وقال لبيد في تصريح نقلته وسائل إعلام إسرائيلية: "نحن معرّضون لاغتيالات سياسية من الداخل، ورئيس (جهاز الأمن الداخلي) شاباك رونين بار على رأس من يتلقى التهديدات".

وأشار إلى أن "الكارثة المقبلة" ستكون نتيجة للتحريض من الداخل، مطالبا بمواجهة ما سماها دعاوى العنف.

وأضاف "من يدير الحكم منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر هو المسؤول عن التحريض".

كما شدد على أن مستوى التحريض الذي تقوده حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "يقوض أسس الديمقراطية وستصبح (هذه الأخيرة) خطرا وجوديا علينا".

وحذر من أن إسرائيل لن يكون بمقدورها التعامل مع تحديات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإيران "إذا كنا نعاني من التمزق".

كما قال إنه "يجب إيقاف المحرضين على العنف لأننا بتنا في مرحلة خطيرة"، داعيا نتنياهو إلى إسكات وزرائه وأبواقه الإعلامية ومنح الشاباك القوة والصلاحية الكاملتين، وفق تعبيره.

وبشأن رئيس شاباك، أكد لبيد أنه كان يتوجب عليه أن يستقيل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 بسبب فشله.

وتعيش إسرائيل على وقع انقسام حاد على خلفية المطالبات الشعبية بتوقيع اتفاق يعيد الأسرى المحتجزين في غزة وينهي الحرب، وبعد قرار نتنياهو إقالة رئيس شاباك، وهو القرار الذي جمدت المحكمة العليا في إسرائيل تنفيذه إلى أجل غير مسمى.