نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نتنياهو يتهم رئيس شاباك بفشل استخباراتي بشأن أحداث 7 أكتوبر.. والأخير يرد - خبر صح, اليوم الاثنين 28 أبريل 2025 03:13 صباحاً
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رئيس جهاز (شاباك) رونين بار، الأحد، بالفشل الاستخباراتي في التعامل مع أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وفي إفادة خطية أمام المحكمة العليا، ردا على إفادة قدمها بار الأسبوع الماضي بشأن قرار الحكومة بإقالته، قال نتنياهو: "ادعاء رونين بار بأنه حذر من اندلاع حرب وأيقظ جميع الأنظمة في البلاد هو ادعاء كاذب، وتعامل بار مع الأحداث يعد أكبر فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل"، حسب هيئة البث الرسمية الإسرائيلية.
وفي السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، هاجمت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية عبر عملية سمتها "طوفان الأقصى"، 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة القطاع بغية ما قالت إنه "لإنهاء الحصار الجائر على غزة (الذي استمر 18 عاما) وإفشال مخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى".
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في السابع من أكتوبر يمثل "أكبر فشل مخابراتي وعسكري" إسرائيلي، وألحق أضرارا كبيرة بصورة إسرائيل وجيشها في العالم.
وأضاف نتنياهو: "عام 2023، دفع بار نحو تعزيز الوضع الاقتصادي في القطاع وتجنب الاغتيالات للحفاظ على الهدوء".
كما نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي طلبه من بار ملاحقة قادة حركة الاحتجاج ضد الحكومة، مؤكدا أنه لم يطلب من رئيس (شاباك) الولاء الشخصي في حال وقوع أزمة دستورية، حسب الهيئة.
وردا على إفادة نتنياهو، قال رئيس (شاباك) رونين بار، إن "الأقوال التي كتبها رئيس الوزراء في إفادته للمحكمة مليئة بالمغالطات، والاقتباسات الموجهة، وأنصاف الحقائق التي تهدف إلى إخراج الأمور من سياقها وتغيير الواقع".
وأضاف في تصريح نقلته وسائل إعلام إسرائيلية: "في هذا اليوم، تتجلى أكثر من أي وقت مضى ضرورة إنشاء لجنة تحقيق رسمية تسمح بالوصول إلى الحقيقة التي يستحقها الجميع".
والاثنين الماضي، قدّم بار إفادته إلى المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية في إسرائيل) ردًا على قرار الحكومة بإقالته.
وقال في إفادته إن نتنياهو طلب الولاء له شخصيا وليس للمحكمة العليا في حال وقوع أزمة دستورية، فضلا عن طلبه توظيف (شاباك) لصالح جمع معلومات استخبارية عن المشاركين في احتجاجات ونشاطات ضد الحكومة.
وفي 20 آذار / مارس الماضي، صدقت الحكومة الإسرائيلية على إقالة رئيس (شاباك)، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ في 10 نيسان / أبريل الجاري.
لكن المحكمة العليا جمدت في 21 مارس قرار الحكومة إقالة بار، لحين النظر في الالتماسات ضد إقالته.
وبرر نتنياهو قرار إقالة بار بـ"انعدام الثقة" فيه، وذلك ضمن تداعيات أحداث السابع من أكتوبر 2023، بينما ألمح بار إلى وجود دوافع سياسية وراء قرار رئيس الحكومة، وأن سبب ذلك هو رفض بار تلبية مطالب نتنياهو بـ"الولاء الشخصي".
أخبار متعلقة :