”صنعاء تحترق من أجل طهران”.. تصريح ناري لبرلماني مقرب من طارق صالح حول الضربات الأمريكية - خبر صح

المشهد اليمني 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
”صنعاء تحترق من أجل طهران”.. تصريح ناري لبرلماني مقرب من طارق صالح حول الضربات الأمريكية - خبر صح, اليوم السبت 29 مارس 2025 12:02 صباحاً

في تصريح لافت يعكس موقفه الحاد تجاه التطورات الجارية، علّق البرلماني اليمني المقرب من قائد المقاومة الوطنية، طارق محمد عبدالله صالح، عبدالرحمن معزب، على الضربات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت مواقع في العاصمة صنعاء.

وقال معزب إن هذه الهجمات تأتي في سياق الحرب المستمرة التي تشهدها البلاد، معتبراً أن المدنيين والأبرياء هم وقود هذه الصراعات بينما تستمر القوى الإقليمية في تحقيق مصالحها بعيدًا عن المعاناة الإنسانية.

وأضاف معزب في تصريحاته قائلاً: "تحترق صنعاء من أجل أن تنام طهران" ، في إشارة إلى الدور الذي تلعبه إيران في دعم جماعة الحوثيين (أنصار الله) وتسليحها، واعتبر أن هذا الدعم يمثل أحد أبرز الأسباب الرئيسية لاستمرار الحرب في اليمن واستنزاف الشعب اليمني.

وأشار إلى أن السياسات الإيرانية في المنطقة تعتمد على تصدير نفوذها عبر وكلائها المحليين، مما يساهم في تفاقم الأزمات وتعقيد الحلول السياسية.

وفي ختام تصريحه، وجّه معزب انتقاداً شديداً للحوثيين، واصفاً إياهم بـ"كارثة العصر على اليمن وأهله".

وقال إن الجماعة لم تكن سوى أداة مدمرة لخدمة أجندات خارجية، مشيراً إلى أنها تمثل خطراً حقيقياً على النسيج الاجتماعي والسياسي اليمني، حيث تسببت سياساتها وممارساتها في تدمير الدولة وزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.

السياق الأوسع للأزمة:

تأتي تصريحات معزب في ظل تصاعد التوترات في اليمن، لا سيما بعد الضربات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت مواقع مرتبطة بالحوثيين في صنعاء، والتي جاءت رداً على هجمات باليستية وطائرات مسيّرة استهدفت قوات التحالف العربي والمصالح الغربية في المنطقة.

ورغم أن واشنطن تبرر هذه العمليات بأنها تهدف إلى الحد من التهديدات الحوثية، إلا أن المدنيين غالباً ما يدفعون ثمناً باهظاً لهذه الهجمات، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي تعد واحدة من أسوأ الكوارث في العالم حاليًا.

ويرى مراقبون أن تصريحات معزب تعكس موقفاً متزايداً من قبل القوى المناهضة للحوثيين، والتي تسعى إلى تسليط الضوء على الدور الإيراني في الأزمة اليمنية، ومحاولة فك الارتباط بين الجماعة وداعميها الخارجيين.

كما تشير هذه التصريحات إلى محاولات إعادة ترتيب الأوراق السياسية والعسكرية في اليمن، خاصة مع تصاعد الجهود الدولية لإيجاد حلول شاملة للصراع المستمر منذ سنوات.

في الوقت الذي تتزايد فيه الضغوط الدولية من أجل إنهاء الحرب في اليمن، تظل القضية الإنسانية هي الأكثر إلحاحاً.

ومع تصاعد الانتقادات الموجهة للحوثيين وداعميهم، يبقى السؤال الأكبر: هل ستتمكن الأطراف المختلفة من وضع حد للمأساة اليمنية، أم أن الشعب اليمني سيظل رهينة للصراعات الإقليمية والدولية؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق