نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ظهور الهلال يثير الجدل بين الناشطين اليمنيين ويؤكد صحة إفطار أول أيام عيد الفطر المبارك - خبر صح, اليوم الاثنين 31 مارس 2025 08:03 صباحاً
تداول ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء اليوم الأحد، صوراً للهلال في سماء اليمن، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بأول أيام عيد الفطر المبارك.
واعتبر النشطاء أن ظهور الهلال خلال الساعات الأولى من ليل الأحد دليل قاطع على صحة إعلان رؤية هلال شوال، وبالتالي صحة إفطارهم الذي أتموه بعد غروب شمس السبت.
ويأتي هذا التفاعل الواسع على وسائل التواصل الاجتماعي في ظل اختلاف بلدان العالم الإسلامي حول تحديد أول أيام عيد الفطر لهذا العام.
فقد أعلنت كل من اليمن، السعودية، الإمارات، قطر، الكويت، البحرين، السودان، لبنان، وفلسطين أن يوم الأحد هو أول أيام العيد بناءً على رؤية هلال شوال.
بينما ذهبت دول أخرى مثل مصر، الأردن، العراق، سوريا، سلطنة عُمان، الجزائر، إيران، وتونس إلى اعتبار الأحد هو المتمم لشهر رمضان، ليكون يوم الاثنين 31 مارس هو أول أيام العيد.
الهلال يثير الجدل والنقاشات
وأثارت الصور المتداولة للهلال جدلاً واسعاً بين الناشطين اليمنيين، حيث أكد البعض أنها تدعم ما أعلنته السلطات الدينية في البلاد بشأن بداية العيد، بينما شكك آخرون في صحة هذه الرؤية بسبب الطقس الغائم الذي شهدته بعض المناطق اليمنية خلال الأيام الماضية.
وفي هذا السياق، قال أحد الناشطين في تعليقه على الصور: "رؤية الهلال واضحة ولا تقبل الشك، وهذا يعني أننا كنا على حق في الإفطار يوم الاحد".
بينما علّق آخر قائلاً: "بغض النظر عن الجدل حول رؤية الهلال، فإن الأهم هو أن نستشعر فرحة العيد ونتفق على السلام والمحبة بعيداً عن الخلافات".
اختلاف التوقيت وموقف الدول الإسلامية
يُذكر أن اختلاف توقيت العيد بين الدول الإسلامية ليس بالأمر الجديد، حيث تعتمد كل دولة على طريقة خاصة بها لتحديد بداية الأشهر القمرية.
فمنها من يعتمد على رؤية الهلال بالعين المجردة أو عبر الأجهزة الحديثة، ومنها من يعتمد على الحسابات الفلكية الدقيقة.
وفي هذا العام، جاءت الاختلافات أكثر حدة بسبب التباين في الظروف الجوية التي أثرت على وضوح رؤية الهلال في بعض المناطق.
وقد أصدرت العديد من الهيئات الشرعية بيانات توضح فيها الأسس التي اعتمدت عليها في تحديد بداية الشهر الفضيل ونهايته.
فرحة العيد رغم الظروف
على الرغم من الظروف الصعبة التي تعيشها اليمن بسبب الحرب والأزمات الإنسانية، إلا أن اليمنيين استقبلوا العيد بفرحة كبيرة وأجواء مليئة بالروحانيات والعادات والتقاليد المميزة.
فقد بدأت منذ فجر اليوم الأحد، صلاة العيد في مختلف المحافظات اليمنية، وسط إقبال كبير من المواطنين الذين حرصوا على أداء الصلاة والاستماع إلى خطبة العيد.
وفي العاصمة المؤقتة عدن، شهدت المساجد الكبرى إقبالاً كثيفاً، حيث امتلأت الساحات بالمصلين الذين عبروا عن سعادتهم بقدوم العيد رغم الظروف الاقتصادية الصعبة.
وقال أحد المواطنين: "العيد يأتي لنا برسالة أمل وسلام، ونحن نحتاج إلى هذه الرسالة أكثر من أي وقت مضى".
دعوة للتكاتف والوحدة
في الوقت نفسه، دعت العديد من الشخصيات الاجتماعية والدينية اليمنيين إلى استغلال مناسبة العيد لتقوية الروابط الاجتماعية والعمل على تعزيز التسامح والتعايش بين مختلف أطياف الشعب اليمني.
وأكدت هذه الشخصيات أن الأعياد هي فرصة لإعادة بناء الثقة بين الناس وتوحيد الجهود من أجل تحقيق السلام والاستقرار.
0 تعليق