مقتل 20 قياديًا حوثيًا في ضربة جوية أمريكية بمديرية ساقين .. أفادت تقارير إعلامية بمقتل نحو عشرين قياديًا من جماعة الحوثي في غارة جوية أمريكية استهدفت موقعًا سريًا في محافظة صعدة المعقل الرئيسي للجماعة شمالي اليمن أمس الأحد، وتأتي هذه الضربة ضمن حملة عسكرية مكثفة تشنها الولايات المتحدة على معاقل الحوثيين منذ منتصف الشهر الجاري.

استهداف اجتماع سري وغياب التعليق الرسمي

غارة أمريكية تستهدف اجتماعًا سريًا للحوثيين في صعدة وتوقع عشرات القتلى، ووفقًا لمصدر خاص نقلت عنه وكالة "2 ديسمبر"، فإن الغارة استهدفت اجتماعًا مغلقًا لقيادات حوثية بارزة في مديرية ساقين، كما أوضح المصدر أن القصف تم خلال انعقاد الاجتماع، ما أدى إلى مقتل جميع الحاضرين في الموقع المستهدف.

في المقابل، لم تصدر جماعة الحوثي أي بيان رسمي بشأن الضربة الجوية، وسط حالة من التكتم على تفاصيل الحادثة وهوية القتلى، ما يثير تساؤلات حول حجم الخسائر التي تعرضت لها الجماعة في هذه العملية.

تصعيد أمريكي ضد الحوثيين في اليمن

تأتي هذه الضربة ضمن سلسلة غارات جوية نفذها الطيران الأمريكي يومي الجمعة والسبت، مستهدفًا مواقع حوثية في صنعاء، وصعدة، والحديدة، والجوف، وتؤكد واشنطن أن هذه العمليات تهدف إلى شل القدرات العسكرية للجماعة، خصوصًا بعد تصاعد هجماتها على السفن في البحر الأحمر.

حملة عسكرية واسعة وتحولات في المواجهة

التصعيد الأمريكي في اليمن يعكس تحولًا كبيرًا في التعامل مع الحوثيين، خاصة بعد تنفيذ الجماعة هجمات متكررة على الملاحة الدولية، وهو ما اعتبرته واشنطن تهديدًا للأمن البحري العالمي.

وتأتي هذه الضربة ضمن سلسلة غارات جوية نفذها الطيران الأمريكي يومي الجمعة والسبت، مستهدفًا مواقع حوثية في صنعاء، وصعدة، والحديدة، والجوف. وتؤكد واشنطن أن هذه العمليات تهدف إلى شل القدرات العسكرية للجماعة، خصوصًا بعد تصاعد هجماتها على السفن في البحر الأحمر.

ويبقى السؤال: هل ستؤدي هذه الضربات إلى إضعاف قدرات الحوثيين فعليًا؟ أم أن الجماعة ستصعد من عملياتها الانتقامية في المنطقة؟