نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
صدمة كبيرة ...لقاء سري يجمع الحوثيين بالموساد والمخابرات الأمريكية في مصر - خبر صح, اليوم الاثنين 31 مارس 2025 07:15 مساءً
في تطور مثير يعيد تسليط الضوء على التناقضات والتوجهات الخفية للمليشيات الحوثية، كشف المستشار السابق سام الغُباري عن معلومات وصفها بالصادمة حول تحركات الجماعة المسلحة.
وأكد الغُباري أن وفدًا رفيع المستوى من قيادات الحوثيين عقد لقاءً سريًا في مصر مع ممثلين عن جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" والولايات المتحدة الأمريكية، في خطوة قد تُغير مسار فهم المشهد اليمني المعقد.
تفاصيل اللقاء السري
وفقًا للغُباري، جاء هذا اللقاء ضمن إطار محاولات الحوثيين البحث عن دعم خارجي لتثبيت نفوذهم داخل اليمن، رغم إصرارهم العلني على رفض أي حلول سلمية للأزمة المستمرة منذ سنوات.
وأشار إلى أن اللقاء الذي تم تحت غطاء من السرية التامة، يعكس نهجًا انتهازيًا يتبعه الحوثيون لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية، حتى لو كان ذلك على حساب مصالح الشعب اليمني وكرامته الوطنية.
وأوضح الغُباري أن هذه الخطوة تأتي في ظل تصاعد الضغوط الدولية والإقليمية على الجماعة، حيث تسعى الأخيرة لاستغلال أي فرصة متاحة للبقاء في السلطة، بما في ذلك الانفتاح على أطراف دولية كانت سابقًا تعتبرها "أعداء".
وقال إن هذا السلوك يُظهر مدى استعداد الحوثيين للتضحية بمواقفهم الأيديولوجية المعلنة من أجل تحقيق مكاسب شخصية.
تناقض خطير ومواقف مهينة
وصف الغُباري هذا اللقاء بأنه "دليل لا يمكن إنكاره على خنوع الحوثيين"، مشيرًا إلى أن الجماعة التي تدعي الدفاع عن السيادة الوطنية والمقاومة ضد التدخلات الأجنبية، لم تتردد في مد يدها إلى أجهزة استخبارات أجنبية لها تاريخ طويل من الصراع مع القضايا العربية والإسلامية.
وأضاف أن مثل هذه الخطوة تعكس تناقضًا صارخًا بين ما تعلن عنه الجماعة وما تقوم به في الخفاء.
وفي رسالته الموجهة إلى الشعب اليمني، دعا الغُباري المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الشعارات الحماسية التي ترفعها المليشيات الحوثية، والتي وصفها بأنها مجرد "قناع لستر جبنهم وانتهازيتهم".
وقال إن الجماعة تعمل على تخويف الناس من خلال تهديدات غير حقيقية، بينما هي في الواقع تتراجع أمام أبسط ضغوط خارجية.
رسالة إلى الشعب اليمني
شدد الغُباري على أهمية أن يدرك اليمنيون حقيقة الحوثيين وكيف أن مواقفهم المهينة أصبحت مكشوفة للجميع. وقال: "إن هؤلاء الجبناء الذين يتسترون وراء قناع الشجاعة، قد أسقطوا آخر ادعاءاتهم بالكرامة عندما باعوا قضايا شعبهم لأطراف خارجية". ودعا إلى الوحدة الوطنية والعمل المشترك لإنهاء سيطرة هذه الجماعة التي وصفها بأنها "لا تمثل سوى مصالحها الخاصة".
ردود فعل متوقعة
من المتوقع أن تثير هذه المعلومات جدلًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والإعلامية، خاصة وأنها تقدم صورة جديدة عن طبيعة العلاقات التي تقيمها المليشيات الحوثية مع أطراف دولية وإقليمية.
ومن المرجح أن تواجه الجماعة ضغوطًا متزايدة لتوضيح موقفها الرسمي من هذه الاتهامات، خاصة وأنها قد تؤثر على صورتها أمام أنصارها ومعارضيها على حد سواء.
تكشف هذه المعلومات عن زيف الشعارات التي ترفعها المليشيات الحوثية وتؤكد أن مصالحها الشخصية تأتي دائمًا على حساب الوطن والشعب.
ويبدو أن الأيام المقبلة ستحمل المزيد من التطورات التي قد تكشف المزيد من الحقائق حول الدور المشبوه لهذه الجماعة في الأزمة اليمنية.
0 تعليق