وفد من المقاومة الوطنية يزور جرحى الساحل الغربي في مصر.. وناشط: ”هم اليمن الكبير الجليل” - خبر صح

المشهد اليمني 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وفد من المقاومة الوطنية يزور جرحى الساحل الغربي في مصر.. وناشط: ”هم اليمن الكبير الجليل” - خبر صح, اليوم الثلاثاء 1 أبريل 2025 03:51 مساءً

في خطوة تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه المقاومة الوطنية بجرحى الوطن، زار وفد رفيع المستوى من المقاومة الوطنية جرحى الساحل الغربي الذين يتلقون العلاج في المشافي والمساكن بالعاصمة المصرية القاهرة.

جاءت هذه الزيارة في يوم عيد الفطر المبارك، لتكتسب بعداً إنسانياً ومعنوياً عميقاً، حيث أراد الوفد أن يكون إلى جانب الجرحى في لحظة احتفال الأمة.

الإعلامي عبد السلام القيسي، أحد أعضاء الوفد الزائر، عبّر عن مشاعره وأفكاره حول هذه الزيارة بمنشور مؤثر على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أكد فيه على الدور البطولي للجرحى وما قدموه من تضحيات كبيرة لأجل الوطن.

الجرحى.. قلب المعركة وروحها

كتب القيسي قائلاً: "اليوم، في القاهرة، وصبيحة العيد، زرت مع وفد المقاومة الوطنية جرحانا في المشافي والمساكن بالعاصمة المصرية.

عشرات الجرحى، بل المئات، قدموا كل شيء لأجل هذه البلاد". وأشار إلى أن الجرحى يحملون في محياهم روح الفداء، ويتطلعون بفارغ الصبر إلى التعافي للعودة مجدداً إلى الجبهات.

وأضاف القيسي أن هذه هي المرة الأولى التي يشاهد فيها خارج البلاد حجم الاهتمام الكبير الذي توليه المقاومة الوطنية بجرحى الوطن.

وأوضح أن هذا الاهتمام يأتي انعكاساً لرؤية القائد الذي يعتبر الجرحى قلب المعركة وأبطالها الحقيقيين.

وقال: "القائد يسميهم أبناءه ولا ينساهم في شيء، وهم في خلده كل لحظة، ويرى فيهم خلاصة المعركة".

حكايات الجرحى.. فداء الوطن

لفت القيسي في منشوره إلى التنوع الكبير بين الجرحى، حيث ينتمون إلى مختلف مدن اليمن، ولكل منهم حكاية بطولة وتضحية. وأكد أن كل جريح هو بطل، تنازل عن جزء من نفسه ليحفظ جبهته ومعركته ووطنه.

وعبّر عن فخره بهذا النموذج من الفداء، قائلاً: "هذا هو الفداء أن تترك منك أشياء تخصك لتحفظ أشياء تخص كل الناس".

المعنويات العالية.. الجرحى مصدر الإلهام

أبدى الإعلامي القيسي دهشته وإعجابه العميقين بالاهتمام الذي يوليه القائد بالجرحى، وهو ما لم يكن يتوقعه بهذا الشكل.

وقال: "أنتمي للمعركة الوطنية، والجرحى منحوني المعنويات، وليس العكس. نحن لا شيء قبالة هؤلاء، هم الأصل، هم الفصل، وهم اليمن الكبير الجليل".

وأشاد القيسي بدور القائد الوطني الذي يُظهر هذا القدر من الاهتمام والتواصل مع الجرحى، مؤكداً أن مثل هذه المواقف الإنسانية تعكس شخصية قائد يستحق الإجلال والتقدير.

وأضاف: "هذا القائد، الذي يهتم بهذا الشكل بالجرحى، حريٌ بنا أن نجله ونقدره. هو قائد الجلال، وهذه لمحة تترجم النصر، النصر الآتي".

رسالة أمل وانتصار ختاماً، عبر القيسي عن ثقته بأن هذه الروح الوطنية والتضحيات الكبيرة التي يقدمها الجرحى ستكون عاملاً حاسماً في تحقيق النصر المنتظر.

وأكد أن الجرحى ليسوا مجرد أبطال في ساحات القتال، بل هم رمز للإرادة الوطنية التي لا تنكسر، وهي الضمانة الحقيقية لتحقيق مستقبل أفضل لليمن وأبنائه.

هذه الزيارة ليست فقط لفتة إنسانية، بل رسالة قوية تؤكد أن المقاومة الوطنية تقف إلى جانب أبطالها في كل مكان

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق