طالبت فائزة هاشمي، النائبة السابقة في البرلمان الإيراني، وابنة الرئيس الإيراني الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني،بإقامة علاقات مع الولايات المتحدة، وفتح السفارتين بين البلدين.

سياسات طهران أوصلتنا إلي هذا المأزق

ونقل موقع "هَم ‌میهن أونلاين" عن فائزة هاشمي قولها، إن الأساليب التي اتبعتها طهران هي التي أوصلتنا إلى هذا المأزق.، مؤكدة أن العقوبات بدأت منذ الهجوم على السفارة الأميركية. حتى الآن، وينبغي ألا نسمح بتفعيل آلية الزناد، لأنها ستؤدي إلى فرض عقوبات من قِبل الأمم المتحدة

وحذّرت النائبة السابقة في البرلمان ، من أن العقوبات الأممية "ستكون أسوأ من العقوبات الأميركية والأوروبية".

الشعب هو من يدفع ثمن هذا الوضع المرعب

ووجّهت فائزة هاشمي، انتقاداً إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الذي قال إن "إيران مستعدة لتحمّل أي ثمن"، قائلة: "السيد بزشكيان، أنتم لا تتحمّلون هذه الأثمان، بل الشعب هو من يدفع ثمن هذا الوضع المرعب. لا يُنتظر منكم أن تتحدثوا بهذه الطريقة. وإذا كان من المفترض أن يتحمّل الشعب تكاليف أكبر، فعليه أن يكون شريكًا في اختيار الطريق".، وأكدت أن التفاوض يقوم على مبدأ "التنازلات المتبادلة"، إلا أن المسؤولين يعتبرونه "مسألة كرامة"، ويواصلون تكرار نفس المواقف الخاطئة.

عثوبات ضخمة في الطريق

وفي سياق متثل ، كشفت مصادر مطلعة أن الأعضا الجمهوريين في الكونجرس ، يبذلون جهودًا مكثفة لتشريع حملة "الضغط الأقصى" التي يشنها الرئيس دونالد ترامب على طهران، وذلك من خلال حزمة تشريعية من عشرة مشاريع قوانين من شأنها معاقبة قيادة طهران، وقطع وصولها إلى السيولة النقدية، وخنق وكلاء النظام الإقليميين.

و وفقًا للجنة الجمهورية (RSC)، أكبر تكتل جمهوري في مجلس النواب، والتي تقود هذا الجهد.، تتضمن الحملة "أشد حزمة عقوبات على إيران اقترحها الكونجرس على الإطلاق"

تقويض قدرة إيران على تمويل الإرهاب

وذكرت صحيفة "فري بيكون" ، أن مشاريع القوانين مجتمعة، ستقوض قدرة إيران على تمويل الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة، وتفرض عقوبات على المرشد الإيراني"، وتجبر الرؤساء المستقبليين على "فرض عقوبات كاملة على مبيعات النفط الإيرانية"، التي بلغت مستويات تاريخية في عهد إدارة بايدن.

وبإقرار هذه المبادرات تشريعيًا، ستواجه أي إدارة مستقبلية "صعوبة أكبر في تخفيف الضغط الاقتصادي على طهران".